أخبار

يلا خبر | الإفتاء توضح 3 أوقات مكروه الصلاة فيها منعا للتشبه بالمشركين – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-05 10:56:04

قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك أوقاتا تعد أوقات كراهة لا تستحب الصلاة فيها، وهي عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين، وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول، وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها  إلى أن تغرب.

صلاة الخسوف والكسوف

وأضافت دار الإفتاء أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في الأوقات، السابق ذكرها لكن عند الشافعية لا ينعقد فيها أصلًا، مؤكدة  أن مجموع الفقهاء استثنوا الصلوات التي لها سبب مقارن؛ وعلى سبيل المثال كصلاة الكسوف والخسوف، والتي يكون لها سبب سابق؛ أو مثل ركعتَي الوضوء وتحية المسجد.

 وتابعت دار الإفتاء:«الفقهاء أجازوا أداء تلك الصلوت في تلك الأوقات رغم أنها «أوقات الكراهة»، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة». 

أوقات النهي عن الصلاة

وشرحت دار الإفتاء أوقات النهي، موضحة أنها من بعد صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمح، يعني مقدار متر تقريباً وذلك بعد طلوعها بنحو ربع ساعة، والمعتبر بصلاة الفجر صلاة كل إنسان بنفسه، ومن بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، والمعتبر صلاة كل إنسان بنفسه، فإذا صلى الإنسان العصر حرمت عليه الصلاة حتى تغرب الشمس.

صلاة الفرائض

واستثنت من ذلك صلاة الفرائض مثل أن يكون على الإنسان فائتة يتذكرها في هذه الأوقات فإنه يصليها، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام «مَن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».

وتابعت الإفتاء: «يستثنى من ذلك على القول الراجح كل صلاة نفل لها سبب، لأن هذه الصلاة التي لها سبب مقرونة بسببها وتحال الصلاة على هذا السبب بحيث تنتفي فيها الحكمة التي من أجلها وجد النهي، فمثلاً لو دخلت المسجد بعد صلاة العصر فإنك تصلي ركعتين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين».

 واستكملت: «وكذلك لو دخلته بعد صلاة الفجر، أو عند زوال الشمس، وكذلك لو كسفت الشمس بعد صلاة العصر فإنه يصلي للكسوف؛ لأنها ذات سبب، وكذلك لو قرأ الإنسان القرآن ومر بآية سجدة فإنه يسجد ولو في هذه الأوقات لأن ذلك سبب».

وعن الحكمة من النهي في هذه الأوقات، ذكرت: «لأن الإنسان إذا أذن له بالتطوع في هذه الأوقات فقد يستمر يتطوع حتى عند طلوع الشمس وعند غروبها، وحينئذ يكون مشابهاً للكفار الذين يسجدون للشمس إذا طلعت تحريباً بها وفرحاً، ويسجدون لها إذا غربت وداعاً لها، والنبي عليه الصلاة والسلام حرص على سد كل باب يوصل إلى الشرك أو يكون فيه مشابهة للمشركين». 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة