يلا خبر | قراصنة ينشرون 69 ألف وثيقة سرية تتضمن ملفات متعلقة بمشاهير بينهم ترامب – العرب والعالم

نفذت مجموعة قراصنة معلوماتية «هاكرز»، هجوما إلكترونيا واسعا على دار المزايدات البريطاني «جراف ديموندز» Graff Diamonds، سرقوا من خلاله بيانات شخصية لزعماء عالميين ومليارديرات ونجوم سينما ورياضة من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس السبت، إن القراصنة، سربوا بالفعل 69000 وثيقة سرية إلى ما يسمى بـ الشبكة المظلمة، بما في ذلك ملفات تتعلق بـ ترامب وأوبرا وينفري وديفيد بيكهام والسير فيليب جرين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الهاكرز يطالبون بعشرات ملايين الجنيهات الاسترلينية كفدية لوقف نشر المزيد من البيانات الحساسة، موضحة أن الهجوم نفذته مجموعة هاكرز الروسية «كونتي»، التي قالت إن المعلومات المنشورة لا تمثل سوى 1% من الملفات التي سرقتها وتخص نحو 11 ألف شخص من الزبائن الأثرياء لـ دار المزايدات البريطاني.

دعوى قضائية ضد ترامب تتهمه بمحاولة منع تسليم وثائق متعلقة بـ اقتحام «الكابيتول»

وفي سياق آخر، رفعت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية دعوى قضائية ضد  ترامب متهمة الرئيس السابق بمحاولة منع تسليم وثائق متعلقة به إلى المحققين في واقعة اقتحام مبنى «الكابيتول» في 6 يناير الماضي.

وجاءت الدعوى التي رفعتها إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية صباح أمس السبت،ردا على دعوى أخرى قدمها الرئيس الامريكي السابق، في وقت سابق من الشهر الجاري بهدف منع الأرشيف من تسليم آلاف الوثائق إلى اللجنة النيابية المعنية بالتحقيق في واقعة اقتحام الكابيتول من قبل حشود من مؤيدي ترامب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الامريكية.

وأوضح مدير الوحدة المعنية بالعلاقات مع البيت الأبيض داخل إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية، بيلي لاستر، أن الوثائق تضم نحو 30 صفحة من المذكرات اليومية والجداول والبيانات عن لقاءات ترامب في البيت الأبيض في تلك الفترة، وسجلات أنشطة الرئيس ونائبه مايك بنس واتصالاتهما الهاتفية ومسودات خطابات ورسائل متعلقة بأحداث 6 يناير الماضي، بالإضافة إلى 3 مذكرات خطية صدرت عن كبير الموظفين في البيت الأبيض حينئذ مارك ميدوز.

وأشار لاستر، إلى أن موظفي الأرشيف الوطني، تلبية لطلب المحققين في مجلس النواب، حددوا  بضعة مئات آلاف من الوثائق التي تعود إلى إدارة ترامب وقد تكون مرتبطة بهذا التحقيق.