يلا خبر | 7 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل  – مصر

شهد  معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، منذ قليل، الظاهرة الفريدة لتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتي تحدث مرتين كل عام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة، رفقة عدد من الوزراء المصريين والسفراء الأجانب العاملين بالقاهرة، والمئات من الوفود السياحية، حيث تعتبر تلك الظاهرة من أهم ادوات الترويج للسياحة الثقافية والاثرية حيث يأتي لمشاهدتها وقت حدوثها سياح من مختلف دول العالم. 

حضور مئات السياح لمشاهدة الظاهرة على الطبيعة

ومن جهته قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبى سمبل، ظاهرة تجذب آلاف السياح من مختلف دول العالم لمشاهدتها بشكل مباشر، مشيرا إلى أن أعداد السياح الوافدين لحضور ظاهرة التعامد تراجع بشدة منذ بدء جائحة كورونا فبراير من العام الماضى، وأضاف لـ «الوطن»، أن تلك الظاهرة  تُعتبر من أهم الأحداث السياحية التي تشهدها مدينة أسوان سنويا.

معلومات عن ظاهرة التعامد 

«الوطن»، تقدم 7 معلومات عن تلك الظاهرة الفلكية النادرة:

1-  توجد روايتان لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني خلال هذين اليومين أولهما، أن قدماء المصريين صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وحصاده، والثانية: أن اليومين يوافقان يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.

2- جرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس عام 1874 ميلاديا، عندما رصدتها المستكشفة «إميليا إدوارد» والفريق المرافق لها.

3-  شيد الملك رمسيس الثاني معبد أبوسمبل له، وشيد بجواره معبداً لزوجته الملكة نفارتاري.

4- اكتشف معبد أبوسمبل في أغسطس عام 1817، على يد المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزي.

5 – كان الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس قبل عام 1964 ميلاديا يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد، تغير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر.

6- ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، دليل على عبقرية الفراعنة الهندسية والفلكية.

7- أشعة الشمس تخترق الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.