اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-06 23:20:23
ساءت سمعته فى الشارع الذي يسكن به في منطقة حلوان، بعدما علم الجيران بوجود علاقة آثمة بينه وبين إحدى السيدات، حتى فوجئ بزوجها الذي خرج من السجن، يطلب منه أموالا بشكل يومي ويعتدي عليه نظير الصمت على عدة أمور كان أولها هو العلاقة الآثمة بينه وبين زوجته، وكذا ما علمه بإقامة الأخيرة دعوى لخلعه بمحكمة الأسرة، فلم يجد العشيق بدا من التخلص من الزوج وطلباته المادية المستمرة؛ سوى قتله.
وفي يوم 9 يوليو 2019، توجه العشيق إلى الشقة التي يسكن بها المجني عليه، فوجده نائما، فانهال عليه ضربا بماسورتين حديديتين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم أحرق جثته، وبينما هو يرتكب جريمته، فوجئ بابنة المجني عليه تصل الشقة، فحاولت الهرب، فلحق بها وقتلها وأحرق جثتها.
تفاصيل مؤلمة شهدتها القضية، والتي قررت المحكمة فيها، إحالة أوراق العشيق إلى مفتي الديار، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 7 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم، بعد وصول رأي المفتي، وصدر القرار برئاسة القاضي المستشار محمود كامل الرشيدي، وعضوية المستشارين رأفت القاضي، ومحمد بنداري البنداري، ومحمد شرف الدين.
قتل وحرق الجثتين
التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 1363 لسنة 2020 جنايات حلوان، أوضحت أن المتهم «جودة.م»، قتل المجني عليه «أحمد.م» عمدا مع سبق الإصرار والترصد، فتوجه إلى الشقة التي يقيم بها للتخلص منه، بسبب الخلافات السابقة بينهما، فعاجله بعدة ضربات على الرأس والصدر مستخدما «ماسورتين»، ولما أيقن وفاته أشعل النيران فى جسده.
وبيّنت التحقيقات، أن الطفلة المجني عليها «ملك» دخلت الشقة أثناء ارتكاب الجريمة صدفة، فحاولت الهرب والاستغاثة، لكن المتهم لحق بها، وسدد لها ضربة على رأسها، وأحرق جثتها بعدما تأكد من وفاتها، فيما دوّنت النيابة بأمر إحالته للمحاكمة، اعترافه تفصيليا بارتكاب الجريمة.
تحريات المباحث
ودلّت التحريات التي باشرها المقدم هاني أبو علم، رئيس مباحث حلوان الأسبق، أن المتهم ارتكب جريمته، بعدما اعتاد المجني عليه التعدي وطلب أموال من المتهم، بعدما علم بوجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته، وأن المتهم انتوى التخلص منه، فتوجه إلى الشقة التي يقيم بها، وقتله وأحرق جثته، فيما حاولت الطفلة المجني عليها الهرب، فلحق بها وقتله وأحرق جثتها، محاولا بذلك إخفاء معالم الجريمة.
الطب الشرعي
ونفاذا لأمر النيابة العامة، بتشريح جثتي المجني عليهما، لبيان سبب وكيفية الوفاة، صدر تقرير الصفة التشريحية، والذي أكد أن إصابة المجني عليه الأول عبارة عن 5 جروح في فروة الرأس وعدة كدمات في الوجه وكسر في الأسنان، وهي إصابات ناتجة عن الأداة المضبوطة مع المتهم، كما أن الحروق المشاهدة في الجثة حدثت من ملامسة الجسم للهب النار، وأرجع الوفاة إلى الإصابات بالرأس وكسور الجمجمة والنزيف الدموي الداخلي.
وبتشريح جثة المجني عليها، تبين أن الإصابات هي كدمات بعموم الجبهة ومقدمة فروة الرأس، وأرجع الوفاة إلى الإصابات التي ألمت بها وكسور الجمجمة والنزيف الدموي، أما الحروق المشاهدة في الجثة، فقد حدثت من ملامسة الجسم للهب النار.
المعمل الجنائي
ومن بين الأدلة الفنية فى القضية، جاء تقرير المعمل الجنائي، والذي أكد ثبوت تطابق البصمة الوراثية المستخلصة من التلوثات الدموية على «الماسورة» أداة الجريمة، مع الحامض النووي للمجني عليه «أحمد»، فضلا عن ثبوت احتواء الزجاجة المضبوطة على مشتقات مواد بترولية قابلة للاشتعال.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر