اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-12 04:06:38
قبل 13 عاما تعرض «أحمد. ر» لأزمة نفسية حادة، بعد رفضه من «ابنة الجيران»، دخل في نوبة اكتئاب على إثرها، استمرت لفترة طويلة، وأصيب بعدها بمرض الوسواس القهري أو اضطراب ثنائي القطب، وبدأ الشاب الثلاثيني رحلة علاج قاسية منذ عام 2007 يتردد على المصحات النفسية كافة، يشعر بالتحسن تارة ويعود لاحتجازه بها أخرى، حتى سيطرت عليه حالة من اليأس دفعته لإلقاء نفسه تحت عجلات القطار، ليفقد ذراعه الأيمن، ويصاب بتهتك في رأسه وكسر في الجمجمة ويواصل علاجه الآن.
وسواس قهري والسبب فتاة
يحكي شقيقه «أسامة»، أن أخيه كان مدير حسابات في أحد الفنادق الكبرى، ومعروف بحسن أخلاقه وسمعته بين زملائه، فضلا عن تميزه في مجاله، وفي عام 2007 قرر التقدم لخطبة جارتهم، وبعد شهرين قررت فسخ الخطبة، الأمر الذي جعله يدخل في حالة اكتئاب تطورت مع الوقت حتى تحولت لمرض مزمن: «كل سنة ونص كان بيتحجز في المستشفى لما حالته بتسوء ومكنش مقتنع أنه مريض».
فقد وظيفته وقرر الانتحار
يقول شقيقه لـ«الوطن»، إن أخيه تلقى العلاج في العديد من المصحات النفسية، منها مستشفى أبو العزائم والدمرداش، وأخيرًا العباسية للأمراض النفسية، وفي آخر مرحلة من تلقى العلاج النفسي قرر العودة مرة أخرى لعمله الذي اضطر للحصول على إجازة منه لاستكمال شفائه، لكنه فوجئ برفده من الوظيفة، بل وجميع الشركات السياحية التي كان يعرفها: «رجع يبدأ من جديد لقى نفسه مرفوض تمامًا وحس إن الدنيا اتقفلت في وشه لما عرف إن كل الشركات عملاله بلوك ومانعين يشغلوه تعب جامد وأخويا أخده الدمرداش فجأة اختفى، وكلمنا واحد قالنا أخوكوا القطر دهسه».
عاهة مستديمة
عاهة مستديمة كانت في انتظار الشاب الذي كان يرغب في التخلص من حياته بعد محاولة الانتحار، لكن شاء القدر أن ينجو بإصابة ستلازمه باقي عمره، يشكو حاله تارة وضياع مستقبله أخرى بحسب وصف شقيقه: «بنحاول ندعمه ونقف جنبه الفترة دي وبنشوفله طرف صناعي لأن دراعه الشمال مبتور كله».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر