اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-21 02:32:54
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسى الليبى، وحكومة الوحدة الوطنية، فى مهامهما خلال المرحلة الانتقالية، لاستعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية فى موعدها المحدد فى ديسمبر المقبل، كخطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبى، وفى إطار دعم مصر الكامل لليبيا فى مسارها السياسى، على اعتبار أن أمنها القومى يمثل امتداداً للأمن القومى المصرى.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، أمس، وزير الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
كما أكد الرئيس على موقف مصر الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبى الشقيق، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية.
وأشاد بنجاحات «المنقوش» لاستعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسى الليبى، والتحرك مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية، والتشديد على أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكداً دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائى والإقليمى والدولى.
ونقلت «المنقوش» تحيات رئيسى الحكومة والمجلس الرئاسى الليبيين، للرئيس السيسى، مؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصرى الرائد فى المنطقة فى إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس السيسى، والجهود الحثيثة والصادقة لمصر فى دعم أشقائها فى ليبيا، والتى تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وكذا إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ودعم المصالحة الوطنية استعداداً لعقد انتخابات نزيهة وشفافة، وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر «إعلان القاهرة».
وأثنت على المساندة المصرية فى تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية فى مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، فى ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، والدراية التامة بالواقع الليبى، معربةً عن تقديرها لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين فى إدارة المرحلة الانتقالية، والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة المقبلة لدعم تحملهم للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمنى، إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى المتبادل.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة.
فى سياق متصل، بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع وزير خارجية ماليزيا، هشام الدين تون حسين، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، عددًا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً قضية مكافحة الإرهاب، باعتباره من أهم التحديات التى تواجه العالم.
وتمت الإشادة بالجهود التى تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلى والإقليمى، ومواجهة الفكر والأيدولوجيات المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد فى هذا الصدد، باعتباره منارة العالم الإسلامى وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة.
وقال السفير بسام راضى إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى محيى الدين ياسين، رئيس وزراء ماليزيا، مشيداً بنتائج الاتصال الهاتفى الذى تم مؤخراً بين الجانبين، ومشيراً إلى ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع ماليزيا فى مختلف المحافل الدولية، وتعزيز أواصر التعاون الثنائى بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادى والتجارى والاستثمارات المشتركة، فى إطار سياسة مصر الثابتة بالانفتاح على التعاون المشترك والبناء والتنمية مع الجميع، فى إطار من مبادئ وقيم الاحترام المتبادل، ومن أجل مصالح الشعوب والأجيال الحالية والقادمة.
وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع سامح شكرى، وزير الخارجية، وجه هشام الدين حسين الشكر لتطعيم الطلبة الماليزيين الدارسين فى مصر، مؤكدا أن الدور المصرى فى القضية الفلسطينية مهم للغاية، مشيدا بالوساطة المصرية، التى نجحت فى وقف إطلاق النار فى غزة.
وأكد «شكرى» قوة ومتانة العلاقات بين مصر وماليزيا، مشيرًا إلى تطلع القاهرة لعقد اللجنة المشتركة ومنتدى رجال الأعمال.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر