اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-10 02:04:13
أعلن مسؤول حكومي أمريكي، أمس الأربعاء، أن وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» عيّنت طبيبًا متخصصًا لرئاسة فريق التحقيق الأمني التابع لها، والذي سينظر في حالات تعرّض موظفين أمريكيين وكنديين لما يُعرف بـ«متلازمة هافانا»، التي تتمثل عوارضها في صداع قوي ورنين بالأذن.
وأوضح المسؤول خلال دردشة مع عدد من الصحفيين في واشنطن، أن إصابات «متلازمة هافانا» التي تعرض لها الموظفين الحكوميين الأمريكيين، وآخرهم موظف في مجلس الأمن القومي، نتجت عن ذبذبات كهربائية ومغناطيسية موجهة عن بُعد عبر أجهزة لاسلكية عالية القوة، وهي نفسها التي أصيب بها دبلوماسيون أمريكيون وكنديون في هافانا بكوبا عام 2016، بحسب «سكاي نيوز».
وأعاد المسؤول التذكير بأن وزارة الدفاع ومدير الاستخبارات الوطنية يملكان الأدلة الحثية والجزئية بأن روسيا وبتدبير مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين، تقف وراء هذه الهجمات، وتعقد لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي من جهتها جلسات مغلقة للتحقيق بهذه الاتهامات، ومن المتوقع أن تظهر نتائجها بشكل رسمي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وحصلت «متلازمة هافانا» على اسمها بعدما أبلغ عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين والكنديين الذين كانوا متمركزين في العاصمة الكوبية هافانا، عن إصابتهم بالدوار والصداع والأرق.
مرض غامض يصيب موظفين دبلوماسيين بأمريكا
يذكر أنه في منتصف الشهر الماضي كانت قررت الحكومة الأمريكية، إجراء تحقيقا في سلسلة من إصابات الدماغ، التي حدثت بشكل غامض، وأثرت على ما يصل إلى 130 فردًا أمريكيًا منذ عام 2016، وجاءت التقارير عن «إصابات الدماغ طويلة المدى، بما في ذلك الصداع المنهك» بين الموظفين من وزارة الخارجية الأمريكية، ووزارة الدفاع، ووكالة المخابرات المركزية، وهم من الذين خدموا في الخارج، وتسببت إصاباتهم في قلق واسع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقًا لـ«نيويورك تايمز».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر