يلا خبر | «كتاكيت ملونة» هدية أب لأطفاله.. تربية ومسؤولية وتعديل سلوك – المحافظات

 بينما كان يجلس الدكتور أيمن الشرقاوي، طبيب متخصص في علاج الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، في المستشفى الخاص به، يمارس عمله ويجري جراحات عاجلة، لـ« القطط والكلاب»، لإنقاذهم، دخل عليه أحد المواطنين، طالباً تلوين عددا من« الكتاكيت» البيضاء بألوان مختلفة، لتكون هدية قيمة لأطفاله، وتشجعهم على التربية وتحمل المسئولية.

« كتاكيت ملونة»، هي هدية الأب لأطفاله، ربما كان المعنى ليس هو إهدائهم كتاكيت ملونة، لكن كان هو تشجيعهم على تحمل المسئولية وتعديل سلوكهم، من خلال تربية الكتاكيت: «دي بتبقى كتاكيت بيضا عمر يوم، وفي بعض الناس بتستعمل الموضوع ده علشان تشجع ولادهم على تحمل المسئولية، وناس بتجيب حيوانات أليفة زي القطط والكلاب، ودي وسيلة لمواجهة جلوسهم الكثير على الإنترنت»، وفق الدكتور أيمن الشرقاوي.

تساعد العصافير والحيوانات الأليفة والكتاكيت الملونة، على تعديل سلوك الأطفال وفي نفس الوقت يتناول المواطنون لحومها حينما تكبر: «الناس بتضرب عصفورين بحجر واحد، إنها تجيب كتاكيت وتلونها وتهديها لأولادها يهتموا بيتربيتها وتعدل سلوكهم، وكمان يأكلوها لما تكبر، في ناس كتير بتفضل الكتاكيت لأنها مضمونة، وفي الأكل لا غنى عنها، وتربيتها سهلة»، وفقاً للطبيب البيطري.

يقول الدكتور أيمن الشرقاوي، إن تربية الكتاكيت أو الفراخ بسيطة ومفيدة وتهدف للأكل والربح: «الناس بتخلي ولادهم يربوها وممكن ياكلوها أو يبعوها، استخدام الحيوانات الأليفة مع الأطفال مهم جداً لأنها تعدل سلوكهم وتبعدهم عن الإنترنت، وده أسلوب جميل في التربية، أفلام الكرتون عبارة عن حيوانات، وتويتي عبارة عن كتكوت، فالأطفال بيتشدوا معاهم وبينجذبوا وخاصة إن الكتاكيت حية وشكلها حلو، وعملت برنامج اسمه دكتور بيتش لعلاج ذوي الإعاقة، واستعمال الحيوانات الأليفة في علاج ذوي الإعاقة والأطفال مهم».