اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-03 04:48:28
دخان كثيف يغطي سماء الإسماعيلية، وأطفال تهرب من الشوارع فور وصول الشرطة، وحالة من الكر والفر، هكذا قضى أهالي الإسماعيلية أولى ساعات ليلة عيد شم النسيم، بعد أن تحول حرق «اللنبي» إلى حرق إطارات السيارات، وتحولت عادة شعبية توارثتها الأجيال إلى عادة خطرة على حياة المواطنين وصحتهم وأمنهم الشخصي.
إشعال النيران في الطرق
أشعل أطفال ومواطنون النيران في «إطارات السيارات» في شوارع رئيسية بالمحافظة، كشارع شبين الكوم بالإسماعيلية، وهو ماتسبب في توقف جزئي لحركة المرور.
ودفعت إدارة الحماية المدنية برئاسة اللواء خالد كامل بسيارتي إطفاء، إلى مكان الحريق للسيطرة عليه لتعود الحركة المرورية بشكل طبيعي بعد دقائق من إشعال «الكاوتش».
مواطنون: الفلكلور ضاع بالعشوائية
يقول تامر السيد، أحد مواطني الإسماعيلية، إن الفلكلور الشعبي في الإسماعيلية، تحول إلى عادة بشعة تدمر البيئة وتسبب الكوارث للمواطنين، مضيفا «في حالة مرور سيارة بجوار حريق هائل كالحرائق التي شبت اليوم من المتوقع انفجارها في أي لحظة بسبب ارتفاع الحرارة أو تأثر أي بناية سكنية بالنيران».
وقال محمد الهادي، إنه في طفولته كان الأهالي يجتمعون لترتيب «دمى اللنبي» قبل احتفالات شم النسيم بأيام، وتتم صناعتها من قش الأرز على شكل دمية ويتم حرقها وتجهيز المياه إلى جوارها في طقس شعبي.
وأضاف «كل حاجة تبدل حالها، وأصبح الأطفال يجمعون إطارات السيارات ويحرقونها في الشوارع دون مراعاة للحركة المرورية أو للمواطنين إضافة إلى تلوث الهواء».
حملات مستمرة حتى الفجر
واستمرت حملات الشرطة حتى فجر اليوم الاثنين لمحاولة السيطرة على الحرائق التي اندلعت في عدد كبير من شوارع الإسماعيلية مساء أمس وفجر اليوم.
وتمكنت عدة حملات مكبرة من ضبط أكثر من 500 إطار سيارة لمنع إشعال النيران بها ضمن احتفالات أعياد الربيع وحرق اللنبي.
تاريخ حرق اللنبي
تعود قصة حرق دمية اللنبي، إلى عشرينيات القرن الماضي بترحيل سعد زغلول من مصر، عبر ميناء بورسعيد، إلا أن مجموعة من الأهالي توجهوا لتوديعه، ووقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات الاإنجليزية، حينها راح ضحيتها 7 أشخاص.
وتصاعدت الاحتجاجات على مدار أيام متواصلة ضد الضابط البريطاني «إدموند هنري هاينمان ألنبي»، إلى أن صدر قرار برحيل اللورد ألنبي عن منطقة القناة، وخلال توديعه جهز أهالي بورسعيد دمية كبيرة كُتب عليها اسمه وترتدي زيا عسكريا يشبه الزي الخاص به وأحرقوه لتتوارث الأجيال عادة «حرق اللنبي»
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر