اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-26 09:34:29
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الجمعة، روسيا باستخدام لقاحها “سبوتنيك في” المضاد لفيروس كورونا كأداة “دعاية” ليأتي الرد سريعا من موسكو، حيث أعلن الكرملين الجمعة أن روسيا والصين لا تستخدمان لقاحيهما ضد فيروس كورونا كـ”أدوات نفوذ” على الساحة الدولية، ردا على اتهامات غربية بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “لا نوافق إطلاقا على (اتهامات) مفادها أن روسيا والصين تستخدمان كورونا والإشكالية التي تطرحها اللقاحات كأدوات نفوذ”.
وكان لودريان قد قال متحدثاً لإذاعة “فرانس إنفو” إنه “بحسب طريقة التعامل مع المسألة، فهو وسيلة دعاية ودبلوماسية عدائية أكثر منه وسيلة تضامن ومساعدة صحية”.
وتأتي هذه التصريحات في خضمّ فترة يسود فيها التوتر بشأن ترخيص اللقاح الروسي “سبوتنيك في” في الاتحاد الأوروبي، إذ إن روسيا تتهم بروكسل بإبطاء هذه العملية إرادياً. من جهتها، تتهم بروكسل كلا من موسكو وبكين بـ”استغلال اللقاحات لأغراض دعائية”.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتلقى جرعة من لقاح سبوتنيك
واستشهد بمثل تونس ليقارن بين الإعلانات الروسية عن تسليم شحنات من اللقاح وعمليات تسليم اللقاحات التي حققتها آلية كوفاكس الدولية التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية إلى الدول الأكثر فقراً. وقال لودريان “أعلنت روسيا وسط تغطية إعلامية مكثفة أنها ستعطي التونسيين 30 ألف جرعة، ممتاز لسبوتنيك!”.
وتابع: “لكن في الوقت نفسه، سلمت كوفاكس حتى الآن 100 ألف جرعة وستسلم 400 ألف جرعة إضافية بحلول شهر مايو. ومن المقرر بالإجمال تسليم تونس أربعة ملايين جرعة هذه السنة. هذا هو عمل التضامن الحقيقي، هذا هو التعاون الصحي الحقيقي”.
وبصورة عامة، انتقد لودريان السعي لتعزيز النفوذ الذي تمارسه بكين وموسكو حول اللقاح. وقال: “الصين وروسيا تخوضان سياسة نفوذ من خلال اللقاح قبل أن تلقحا حتى شعبيهما”.
وأورد كذلك مثل السنغال مشيراً إلى أنه حين أعلنت الصين “تسليم 200 ألف جرعة إلى هذا البلد”، كانت آلية كوفاكس قد سلمته “بالفعل” ضعف ذلك.
وقد انتقد وزيرا خارجية روسيا والصين الثلاثاء الماضي السياسة التي تنتهجها الدول الغربيّة بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، رافضَين الاتهامات الموجهة إلى بلديهما بـ”الانتهازية” ومؤكدَين أنهما لا يسعيان سوى إلى “إنقاذ الأرواح”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارة رسمية إلى الصين، إن الغربيين “يحاولون تقديم روسيا والصين على أنهما انتهازيَتين في المجال الذي يُسمّى دبلوماسية اللقاحات. وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق”.
وأضاف أن سياسة اللقاحات يجب أن “تقودها الاعتبارات الإنسانية ومصلحة إنقاذ الأرواح وليس الاعتبارات الجيوسياسية أو مقاربات تجارية للتغلب على المنافسة”.
شابة في سان بطرسبرغ تتلقى لقاح سبوتنيك
من جهته، أكد نظيره الصيني وانغ يي أن “بدلاً من القول إن الصين تنوي انتهاج نوع من دبلوماسية اللقاحات، من الأفضل القول إن الصين تقوم حالياً بعمل إنساني”.
وتابع “نيّتنا منذ البداية السماح لأكبر عدد من الأشخاص بتلقي اللقاح بأسرع وقت ممكن”.
وندّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الماضي بتصريحات “غريبة” للمفوض الأوروبي تيري برينتون الذي أكد أن أوروبا “ليست بحاجة” إلى اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا.
في وقت تدرس الوكالة الأوروبية للأدوية طلب ترخيص اللقاح الروسي، تُرتقب زيارة لمجموعة خبراء من الوكالة إلى روسيا في العاشر من أبريل لدراسة التجارب السريرية التي أُجريت على لقاح “سبوتنيك في”، بحسب وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو.
وسبق أن اختارت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي خصوصاً المجر، التطعيم باللقاحين الروسي والصيني اللذين لم يُرخصا بعد في الاتحاد الأوروبي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر