اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-16 07:59:45
بدأت الحكومة المصرية منذ ما يقارب الشهر في تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلك التي تهدف لإحلال السيارات القديمة التي مضى على تصنيعها 20 عاماً أو اكثر، و تتضمن إحلال حوال 250 ألف سيارة قديمة. جدير بالذكر أن تلك المبادرة وتشمل سيارات الأجرة و أوتوبيسات النقل وسيارات الملاكي الخاصة أيضاً.
كذلك قد اكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، انه وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتم منح حافز مادي لأصحاب السيارات المقدمين على استبدال سيارتهم بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي بجانب البنزين، وقد أكد أيضاً بان الدولة هي من ستتحمل تكاليف المرحلة الأولي: تلك التي قدرت بما يقارب 7.1 مليار جنيه. فاليكم اهم تفاصيل المرحلة الأولي، كذلك الشروط اللازمة لإحلال السيارات، و أخيراً الفوائد المتوقعة لهذه المبادرة.
المرحلة الأولي من مبادرة إحلال السيارات
كما ذكرنا سابقا تتكلف تلك المرحلة 7.1 مليار جنيه، و تتحملها الحكومة المصرية، و تشمل تلك المرحلة من المبادرة 7 محافظات كالآتي:الإسكندرية و بورسعيد و القاهرة و الفيوم و البحر الأحمر و كذلك الجيزة و السويس أيضاً. و قد تعدى منذ أسبوعين عدد المتقدمين إلي 80 ألفا (حتى قبل الإعلان عن الحافز الأخضر).
الشروط اللازمة لإحلال السيارات و ما تحتاج من مستندات:
- أن لا تقل عن 21 عام و لا تزيد عن 55 عام.
- أن يكون قد مضى على سيارتك 20 عام على الأقل.
- أما ما تحتاج من إليه من مستندات للتقديم: بطاقتك الشخصية، و كذلك رخصة السيارة، بالإضافة إلى إيصال مرافق وتقديمها عبر موقع Go Green Misr.
فوائد المبادرة:
- فوائد و آثار إيجابيه للبيئة: حيث يعد الغاز الطبيعي صديق للبيئة، و كذلك سيعمل على تقليل انبعاث الغازات الضارة.
- تسهيل عملية المرور: حيث ستقلل من فرص حدوث الحوادث و الاختناقات المرورية، تلك التي تحدث أحياناً بسبب تعطل السيارات القديمة فجأه في الطرقات.
- فوائد اقتصادية: حيث أن السيارات الجديدة كلها التي ستطرحها المبادرة باختلاف أنواعها سيتم تصنيعها من قبل شركات مصرية، مما سيحدث فارق كبير في سوق الصناعة المصرية و سيترتب عليه العديد من المنافع الاقتصادية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر