أخبار

يلا خبر | بعد فيديو لهم.. كيف عرف لاعبو بايرن ميونيخ بقصة «ورا مصنع الكراسي»؟ – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-05 20:09:50

فوز النادي الأهلي في أول مبارياته بكأس العالم للأندية والمقامة في قطر، ولقائه بنادي بايرن ميونيخ، يوم الاثنين المقبل في نصف نهائي البطولة، أعاد إلى الأذهان مقطع الفيديو الذي نشره النادي الألماني ويظهر فيه أشهر لاعبيه، وهم يرددون جملة «ورا مصنع الكراسي»، مصحوبا بتعليق: «ربما علينا أن نذكركم بين الحين والآخر أين تجدون منافسي البايرن؟».

بناء المصنع في الستينيات ليكون قلعة صناعية

مصنع الكراسي.. تعود قصته إلى ستينيات القرن الماضي، حينما خصص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مساحة قدرها 50 فدانًا لإنشاء أكبر مصنع لصناعة الكراسي في مصر، بحي الوراق بمنطقة إمبابة، لتنتعش مبيعات المصنع ويذاع صيته في بلدان عديدة، ومع عصر الانفتاح الاقتصادي أصبح المصنع غير قادر المنافسة العالمية وتبدأ رحلته مع الانهيار.

بعد الانهيار قرر العمال التقاعد المبكر، وكانت الخصخصة حيلة الدولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذلك الصرح الصناعي، حتى جاء عام 2012 وتم إعلان إغلاق المصنع رسميا، وتحول إلى غابة مهجورة مساحتها 50 فدانًا تسكنها الحيوانات الضالة، ويرتادها المشردون، فأصبحت مقولة «ورا مصنع الكراسي» كناية عن الأعمال غير المشروعة، ولكنها كانت مقتصرة على أهالي حي المجاور للمصنع.

وزاد من رواج تلك الجملة حينما ذكرها الفنان أحمد مكي، في أحد مشاهد فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، للتعبير عن ارتكاب فعل منافٍ للآداب العامة والأخلاقيات «ورا مصنع الكراسي».

الشهرة العالمية لجملة «ورا مصنع الكراسي»

بدأت شهرة تلك الجملة عالميا وخاصة مع نادي بايرن ميونخ الإلماني، في عام 2012، قبل بطولة كأس العالم للأندية، حين لعب النادي البافاري مبارة ودية مع النادي الأهلي في قطر، وعلق أحد مشجعي المارد الأحمر أن «الأهلي سيأخذكم وراء مصنع الكراسي»، ولاقى تعليقه إعجاب الآلاف، مما دفع القائمين على الصفحة ليسألوا المعلق عن مقصده، وهو ما أدى إلى انتشار الأمر، وخرج لاعبو بايرن ميونيخ في مقطع فيديو يرددون الجملة الشهيرة بعدها.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة