منوعات

يلا خبر | هند ضحية الإدمان: «أبويا سبب تعاستي.. ومراته رمتني أنا وولادي في الشارع بسبب علبة زبادي»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-01 23:55:52

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت هند ضحية الإدمان في محافظة القليوبية، إن والدها «المدمن» تخلى عنها بعدما كان سببا في إدمانها لحبوب «الترامادول»، مضيفة: «كنت متزوجة وزوجي قام بعلاجي أكثر من مرة، ولكن تحدث لي انتكاسة بعدها لأن والدي كان يأتي لي ويعطيني حبوب الترامادول».

وأضافت «هند»، خلال لقائها مع برنامج «تفاصيل» على قناة «المحور»: «زوجي أخذ مني أولادي وحرمني منهم منذ 4 سنوات؛ وذلك بعد أن تركني ورماني والدي في الشارع لأنه كتب كل شيء باسم زوجته الجديدة بعد وفاة أمي».

وتابعت: «زوجة والدي كانت تكرهني جدا وطردتني في الشارع أنا وأولادي أمام والدي بسبب علبة زبادي لابني الصغير، واتصلت بزوجي وقالت له إحنا هنرميها في الشارع هي وولادك تعالى خد ولادك من زوجتك المدمنة، وجاء زوجي وأخذ أولادي وحرمني منهم من 4 سنوات».

واستطردت: «اشتغلت في أعمال كثيرة حتى أقيم في غرفة تأويني من الشارع المخيف، رغم أني خريجة جامعية، ولكني قبلت بأشغال بسيطة جدا ومهينة بعد غدم وقوف أحد بجانبي».

وأضافت: «لم أعرف لماذا كان والدي يعطيني حبوب الإدمان دون خوف عليا كما لو أني لست ابنته؟، وأنا كنت بتعامل معاه كأنه خايف عليا ويريد تخفيف أي آلم عني، ولكني لم أصعب عليه أو تتحرك أبوته تجاهي، وكان أخواتي قلوبهم قاسية مثل أبي لم يتحركوا لنجدتي وتركوني وحيدة في الشارع».

ووجهت «هند» رسالة إلى أولادها «ميرال»، 9 سنوات، و«محمد»، 6 سنوات، باكية: «وحشتوني أوي وهموت عليكم وانتوا نور عينيا، وهترجعولي تاني ومفيش حد أقوى من ربنا، وأنا راضية بقضاء الله وابتلائه لي».

واختتمت «هند» كلامها قائلة: «كنت أتمنى أن أفقد والدي القاسي القلب أفضل من فقداني والدتي، لأنه سبب تعاستي في الدنيا بقلبه القاسي وإدمانه للمخدرات وشوه كل من حوله بإدمانه».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    166,492

  • تعافي

    130,107

  • وفيات

    9,360

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    103,875,920

  • تعافي

    75,581,222

  • وفيات

    2,246,215



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة