أخبار

يلا خبر | دير مكاريوس السكندري.. «باخوميوس» يعيد الحياة الرهبانية بعد ضياع 1200 سنة (صور)

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-16 09:02:54

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يحظى دير القديس مكاريوس السكندرى، والذى يزوره البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت للمرة الثانية لتدشين كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمقر الدير، اهتمام رعوى خاص من الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس الدير، حيث أعاد الحياة الرهبانية لمنطقة القلالي بعد أن اندثرت منها لمدة ١٢ قرنًا من الزمان.

وافتقد المطران المنطقة التي يقع بها دير القديس مكاريوس السكندري المندثر، ولم يكن يعلم أنها منطقة القلالي، فقط كان يعلم أن ثلاثة من المراكز الرهبانية الكبرى عبر التاريخ تقع في المنطقة الشمالية وهي، منطقة الإسقيط (وادى النطرون) والتي أسسها القديس أبومقار الكبير، ومنطقة جبل نتريا والتي أسسها القديس أمونيوس، ومنطقة جبل القلالي والتي أسسها القديس بموا والقديس مكاريوس السكندري، وجميعها تأسست في غضون القرنين الثالث والرابع.

ووجد الأنبا باخوميوس مجموعة من العمال فصلى لهم قداس في المزرعة التي كانوا يعملون بها، ثم سافر بعدها بفترة إلى سويسرا وأثناء استقلاله الطائرة وجد في إحدى المجلات الأجنبية مقالًا بعنوان «kellia«يتحدث عن منشوبيـات جبل القلالي والحفريات التي تجري فيها بواسطة البعثة السويسرية والبعثة الفرنسية، والمقال يُعّرِف القارئ بهذه المنطقة وقيمتها الأثرية الكبيرة، ثم يُختتم بنداء إنساني للعالم للتبرع للمساهمة في حفريات منطقة القلالي.

ويقول المطران: «عندما اشترينا هذه الأرض لم يدر بخلدي أنها ستكون يومًا ديرًا للقديس مكاريوس السكندري، وكنت أظن أنها منطقة آثار يجب أن نحافظ عليها وفي نفس الوقت تضم كنيسة لخدمة أبناء المنطقة والعاملين فيها، أما بعد أن إتضحت الملامح أمامي وضعت في نفسي إحياء التراث القديم وإعادة الحياة الرهبانية بجبل القلالي، أحد مراكز الرهبنة، ولكننى احتفظت بالفكرة لنفسي لسنوات طويلة، لأن ملامح الدير لم تكتمل بعد»،وكانت أولى الخطوات بناء كنيسة في هذه المنطقة عام ١٩٩٢ حملت اسم كنيسة السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري، وتمت سيامة كاهن يقوم على خدمتها ورعاية سكان المنطقة، وتواصلت الجهود الرعوية مع استمرار عمل البعثات الأثرية إلى أن تكللت بقرار المجمع المقدس الصادر في شهر يونيو ٢٠١٤ بعودة الحياة الرهبانية إلى منطقة جبل القلالي بعد تعمير دير القديس مكاريوس السكندري بها.

وتحدث المطران عن القديس مكاريوس السكندري وقصة «عنقود المحبة»، قائلاً أن القديس مكاريوس السكندري مؤسس الرهبنة في منطقة جبل القلالي وأب رهبانها هو بطل قصة عنقود العنب الشهيرة التي يعرفها الكبير والصغير من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومفاد القصة أن أحد أحباء القديس مكاريوس جاءه بعنقود عنب هدية له، ولكنه بروح الإيثار أرسله إلى أحد الرهبان الذي كان مريضًا، ولكن الراهب المريض ارتأى أن هناك راهب آخر أحق منه بهذه الهدية، وسلك الراهب الثالث نفس مسلك سابقه، وهكذا ظل العنقود يتنقل بين الرهبان كاشفًا عن روح المحبة السائدة بين الرهبان أبناء القديس مكاريوس، مما حدا بالقديس مكاريوس بأن يجمع الرهبان ليشيد بهذه الروح المسيحية الحقة.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    153,741

  • تعافي

    121,072

  • وفيات

    8,421

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    94,052,636

  • تعافي

    67,196,627

  • وفيات

    2,012,662



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة