اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-31 20:27:42
اشترك لتصلك أهم الأخبار
سعى السودان خلال عام 2020، أن يسير بخطى ثابتة نحو إنجاح عملية التحول الديمقراطي في البلاد وطي صفحة إرث 30 عامh من حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي أطيح به من الحكم في أبريل 2019 بثورة شعبية، وعلى مدار ثلاثون من حكم البشير خلف خلالها بلد مفكك داخلياً منهك بالحروب الأهلية، ومنبوذ عالمياً كيف لا والرئيس البشير كان من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمته بجرائم حرب، كما أن السودان على قوائم الولايات المتحدة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
إتفاق بين الجيش وقوى الحرة والتغيير
شق السودان أولى طريقه نحو تجاوز حقبة «البشير»، بتوقيع أتفاق في يوليو 2019، بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي الحرية والتغيير السوادنية، ينص على عملية انتقالية مدتها 39 شهرًا للعودة إلى الديمقراطية.
محاولة انقلاب
واستهل السودان عام 2020 سعيًا لتحقيق ذلك المآرب، لكن في 14 يناير، جرت محاولة تمرد داخل الجيش السوداني عبر إطلاق نار في مقر جهاز المخابرات العامة السوداني في الخرطوم، بسبب تذمر أفراد من هيئة العمليات من قيمة حقوقهم المالية، الأمر الذي كان ينذر بأن السنة لن ينعم فيها السودان باستقرار، لكن الأمور لم تسير كذلك.
إتفاق سلام بـ«جوبا»
وأتى خريف 2020، ليشكل ربيع جديد للسودان، وفي 3 أكتوبر، وقعت الحكومة السودانية وأطراف من المعارضة إتفاق سلام تاريخي في جوبا عاصمة جنوب السودان، ينهى عشرات السنوات من الصراع في إقليم دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
ووقعت عن فصائل المعارضة السودانية حركة جيش تحرير السودان، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية جناح مالك عقار، بالإضافة إلى فصائل أخرى.
ويهدف الاتفاق إلى تحقيق الاستقرار والسلام في السودان بعد عقود من الصراعات الأهلية المتعددة التي أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص وتشريد أكثر من مليوني ونصف المليون حسب التقديرات، خاصة بعد اتساع الصراع في دارفور منذ عام 2003.
لتطوى السودان بذلك أولى آثار حكم البشير بعد أن ترك البلاد مقسمة، أرث أخر من تركه البشير كانت العزلة السودانية في العالم، خاصة في ظل وضع الخرطوم على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
سياسة خارجية جديدة.. إزالة من قوائم الإرهاب.. والتطبيع مع إسرائيل
وسعيًا منها لإزالتها من قوائم الدول الراعية للإرهاب لما له من تأثيرات أقتصادية على الخرطوم، وافق السودان في أكتوبر على دفع تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لضحايا الهجمات الإرهابية الأمريكيين، الذي راحوا ضحية تفجيرات السفارات الأمريكية في شرق إفريقيا في عام 1998.
وفي 23 أكتوبر، أعلن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع رسميًا على قرار إزالة الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، اتى ذلك بالتزامن مع إعلان ترامب، عن موافقة السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بين البلدين.
وفي 14 ديسمبر رفعت الولايات المتحدة رسميًا اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد 27 سنة من وضع السودان في القائمة، ووضعت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 بعد أن احتوى السودان «تنظيم القاعدة».
وفي 22 ديسمبر أعاد الكونجرس الأمريكي للسودان حصانته السيادية، والتي تعنى عدم قدرة أي مواطن امريكي –حتى ضحايا الهجمات الإرهابية- على مقاضاة الخرطوم في المحاكم الأمريكية.
الحدود مع إثيوبيا
ووسط كل التحديات حول التي تخوضها البلاد كان السودان لحفظ تراب أرضه مع تعرض الجيش السوداني لكمين على أيدي ميليشيات أثيوبية مدعومة من أديس أبابا، في منطقة الفشقة بولاية القضارف، الأمر الذي دفع بالقوات السودانية لشن حملة استعادت خلالها كافة الأراضي التابعة لها في الفشقة.
لتستكمل بذلك السودان رحلتها حول تجاوز إرث البشير، والسير نحو عهد سياسي جديد، مدفوع بعملية التحول الديمقراطي التي يقودها المجلس الانتقالي السوداني.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
136,644
-
تعافي
111,451
-
وفيات
7,576
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر