أخبار

يلا خبر | «ستروا الفضيحة بجريمة».. أسرتا «أحمد وندى» يدفعان ثمن إهمالهما – حوادث

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-29 11:33:45

«مشفهومش وهما بيسرقوا شافهوم بيتخانقوا»، مثل شعبي قديم ينطبق على أسرتي «أحمد وندى»، طالبان أحبا بعضهما البعض في سن مبكرة وتطورت قصة حبهما إلى علاقة محرمة، وكل ذلك والأهل في غفوة لا يدريان بما يصنعه أبناؤهما حتى اصطدما بالكارثة.

علم الأهل بما حدث بين الطالبين، فاتفقا على إعداد وثيقة زواج عرفي وتكفل أسرة الطالب بمصاريف الولادة وما أن ذهبا إلى المستشفى تنصلت أسرة الطالب من وعودها ورفضت دفع مصاريف الولادة المتفق عليها، وهنا دخلا الطرفان في مشاجرة بالأيدي في المستشفى وجرى إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وألقت القبض عليهم.

انكشف لرجال الشرطة السر الدفين وجريمة الزواج العرفي بين طالبين لم يتما السن القانوني بعد «18 عاما»، فجرى احتجازهما، واليوم خضعا لجلسة تحقيق عن اتهام موجه إليهم وهو تحرير عقد زواج عرفي لطرفين ما زالا في حكم القانون «أطفال»، ليدفعوا ثمن إهمالهم وتقاعسهم عن متابعة أولادهم.

قصة «أحمد وندى» جمعهما الحب قرابة 12 شهرًا كان خلالها أحمد طالبًا في الصف الثالث الإعدادي، بينما كانت حبيبته تكبره بعامين في الصف الثاني الثانوي التجاري، وخلال تلك المدة كان الطالبين بمثابة عاشقين لا يقدر كل منهما البعد عن الآخر عدة أيام دون مقابلات وأحاديث هاتفية متصلة، وعندما صعد أحمد إلى الصف الأول الثانوي التجاري كانت حبيبته في دبلوم التجارة، لكن العلاقة تبدلت من الحب إلى ممارسة الجنس، وتكررت العلاقة غير الشرعية بينهما حتى فوجئت الفتاة بأنها حامل في شهرها الثالث.

المقابلات تكررت 30 مرة في منزل الفتاة

صدمة كبرى ألمت بأسرة الفتاة التى لاحظت تلك الكارثة، وبعد ضرب الفتاة وتأنيبها على تلك السقطة التى تسببت في وضع رأس الأسرة في الوحل، نجحت أسرتها في التواصل مع أسرة الطالب وجلسا معا لاحتواء الأمر وانتهى الطرفان إلى حل المشكلة بعد اعتراف الطالب بعلاقته بالطالبة إلى اللجوء إلى الزواج العرفي وذهبا إلى محام، وتم عقد الزواج لديه بسبب صغر سن الطالبين فهما دون الـ 18 سنة.

بالرغم من الزواج العرفي بين الطالبين إلا أن أسرة الطالب كان لها رأي خفي لم تكشف عنه وقت الموافقة على الزواج العرفي وهو ترك الفتاة والتنصل من أي حقوق لها، لكن الأمور لم تسير وفق إراداتهم فاضطرت أسرة الفتاة إلى التحدث معهم على نفقات الولادة بعد أن جلست الفتاة في منزل أسرتها وامتنعت عن مقابلة الطالب بعد أن أصبح الأمر ظاهرًا أمام الطرفين، فمقابلات الطالبة وصديقها كانت تتم داخل منزل الفتاة وقت وجود أسرتها بالخارج، وأن تلك العلاقة تكرات أكثر من 30 مرة بحسب رواية الفتاة.

المحضر 1400 «جنح المقطم»

وصلت منذ أيام الفتاة إلى مستشفى خاص في المقطم لوضع جنينها، وخلال مدة وجودها اتصلت بزوجها العرفي فحضر مع والديه، وأثناء وجودهم حدثت مشاجرة بين الطرفين حول من يتحمل نفقات الولادة وتطورت إلى تبادل الضرب بالأيدي حتى أصيب 4 منهم بكدمات وجروج، وعندما حضرت الشرطة بناء على استدعاء من المستشفى واقتادت الطرفين إلى قسم الشرطة انكشفت الجريمة السابقة وزواج الفتاة القاصر عرفيا.

وفي محضر الشرطة حكى والد الفتاة تفاصيل الواقعة منذ بدايتها بقوله، إن ابنته كانت تربطها قصة حب بزميلها وحدثت بينهما علاقة غير شرعية أثمرت عن حملها، وأن الأسرتين قبل أشهر عدة اتفقا على زواجهما عرفيًا بسبب صغر سنهما لكن أسرة الطالب لم تلتزم بتعهدها وقطعت العلاقة معهم، ورفضت الاستجابة لنفقات الولادة، ما تسبب في حدوث مشاجرة معهم.

النيابة العامة طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت إلى أقوال طرفي الواقعة وقررت حجزهم على ذمة تحريات المباحث وتحفظت على كاميرات المستشفى التي وثقت واقعة المشاجرة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة