يلا خبر | إسرائيل تعترف ضمنيا بقتل زادة.. وإيران توقف التعامل مع وكالة الطاقة – العرب والعالم

في أول اعتراف ضمني على تورط إسرائيل فى اغتيال العالم النووى الإيرانى فخرى زادة، علق مسؤول بالمخابرات الإسرائيلية على اغتيال زادة، قائلا “على العالم أن يشكرنا”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، بشأن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، قوله: “على العالم أن يشكرنا” وفقا لقناة “روسيا اليوم”.

يأتي ذلك، بعدما قال الوزير الإسرائيلي تساحي هانجبي، السبت، إنه “ليس لديه دليل” على من قتل العالم النووي الإيراني.

وقال “هانجبي”، وهو أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “ليس لديّ أي دليل على من فعل ذلك، ليس الأمر أن فمي مغلق لأنني مسؤول، بل لأنه ليس لديّ أي دليل حقا”.

واغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، الجمعة في 27 نوفمبر، بتفجير وإطلاق نار على سيارته بضواحي طهران، واتهمت إيران إسرائيل باغتياله، وتوعد الحرس الثوري برد قاسٍ على اغتياله.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت في وقت سابق بأن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم رفعت مستوى التأهب الأمني، على خلفية اغتيال فخري زادة.

وفى أول إجراء على مقتل زادة، صوت البرلمان الإيراني، الأحد، بالأغلبية على مشروع قانون الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات، والذي يشمل رفع تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%.

وأكد رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني، فريدون عباسي، بدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والانسحاب من الاتفاق النووي، موضحا أن اغتيال العالم النووي فخري زادة سيغير موقف المجلس حيال البرنامج النووي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.

وفي تغريدة على صفحته الشخصية في “تويتر”، قال عباسي إن إرادة المجلس ستركز على 4 قضايا محورية هي بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإخراج جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية، والانسحاب من الاتفاق النووي.

وكان فخري زادة يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والإبداعات بوزارة الدفاع الإيرانية.

ووجه الرئيس الإيرانى حسن روحاني الحكومة باتخاذ “ما يلزم” لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وأفادت وكالة “إرنا” الرسمية بأن روحاني، خلال اجتماع عقده اليوم الأحد مع مجلس الوزراء الطارئ، “وجه باتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل التصدي لهذا القبيل من الأفعال الماسة بالأمن والحيلولة دون وقوعها”.

وأعرب الرئيس الإيراني عن تعازيه في وفاة فخري زاده، واصفا اغتياله بالجبان