اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-24 19:40:42
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«مشاهير الظل» و«ملح الأفلام».. هكذا يوصفون، إنهم المُبدعون المَنسيون، ممثلو الدرجة الثالثة، كان لأدوارهم عظيم الأثر في نجاح كل عمل فنى بلا استثناء، مشاهدهم قليلة، إلا أنها علامة في تاريخ السينما، محفورة في ذاكرة المُشاهد، أدوارهم متنوعة، ومشوارهم شاق، نادرًا ما يكلل بالتحفيل والإشادة، حتى جاء كتاب «نجوم الدرجة الثالثة» لمؤلفه عادل السنهورى، الذي بذل فيه الجهد، فجمع عددا كبيرا من النجوم، ونسج كتابًا جديرًا بالقراءة، فمنحهم الحفاوة والإنصاف.
وقد صدر الكتاب عن دار المسك للنشر والتوزيع كتاب «نجوم الدرجة الثالثة في سينما الأبيض والأسود»، الذي عكف على إنجازه الكاتب الصحفى عادل السنهورى لسنوات بين جمع وتدقيق المادة، والرجوع للمواقع السينمائية المتخصصة، وطرح في كتابه أسماء ممثلين مُهمَّشين، أطلوا علينا من خلال الشاشة، وأسعدوا المُشاهد، مُسجلين بصمات واضحة في تاريخ السينما المصرية، يقول عنهم:«جنود مجهولون لا يشعر بهم أحد، يواجهون الكثير من المتاعب والأخطار، ويحصلون في النهاية على القليل، والقليل جدًا من الأجر». بأسلوب سلس وسرد شيق، قدم المؤلف 102 شخصية في كتابه، عارضًا سيرة حياتهم، وفى بداية كل فصل يعرض المؤلف صورة لكل شخصية يتحدث عنها، مُسجلا أبرز مشاهدها، يذَّكر القارئ ببعض أدوارها، وعدد أعمالها، ومن بين هؤلاء، «حسن أتلة»، والذى يتذكره المُشاهد بدور غزال صبى الحانوتى في فيلم «حماتى ملاك»، يقول عنه: «هو صاحب العبارة الشهيرة (يا معنمى)، ومقولة (لا مؤاخذة يا بنى أصل أنا عندى شعرة ساعة تروح وساعة تيجى)، رغم أن أدواره كلها كانت عبارة عن مشاهد قليلة في الأفلام، فإنه بخفة دمه وجمله المميزة أصبح موجودًا في قلوب المشاهدين».
و«شرفنطح» الذي وُصف بـ«بخيل السينما»، يقول المؤلف: «كان مشهورًا بالبخل، وحرصه الشديد على المال، لدرجة دفعته إلى أن يضع كل أمواله التي يملكها حول وسطه ويذهب بها لأى مكان، ولم يكن يعلم أحد بمكان بيته، فيضطرون للوصول إليه عن طريق القهوة التي كان يجلس عليها دائمًا»، ولعل سبب شهرته كما يقول المؤلف: «كان صاحب أسلوب خاص جدًا في الأداء، يبدو في أدواره مثل الشرير الداهية خفيف الظل، يملك مهارة خاصة في أداء الحوار والألفاظ، فأضحك أجيالا كثيرة»، وقدم 45 عملا فنيًا.
وأيضًا، رياض القصبجى «شاويش السينما المصرية، الشاويش عطية»، لاعب رفع الأثقال والملاكمة، يقول المؤلف: «بدأ حياته كمساريًا، عمل مع الفنان إسماعيل ياسين في غالبية أعماله، فشكلا ثنائيًا يتلهف الجمهور لأفلامه. أما ليلى حمدى «رفيعة السينما المصرية»، فاسمها الحقيقى إقبال خليل، عملت في المسرح مع فرقة ساعة لقلبك ومع إسماعيل يس، وأبرز أدوارها الخادمة في «سكر هانم»، والتلميذة المشاكسة في «شارع الحب»، كما ذكر المؤلف «ثريا فخرى» بنت لبنان، أصغر أمهات السينما المصرية، وكان أبرز أدوارها (الدادة حليمة) في فيلم الشموع السوداء.
وعن خادمة السينما المصرية، قال المؤلف: «وداد حمدى كانت فنانة كبيرة وراقية، أجادت أدوارها بحرفية لا تضاهى، برعت في تجسيد دور الخادمة وتقديمها بأشكال مختلفة.. قامت بضخ طاقتها بأكملها في التمثيل فأبدعت، وأصبحت تيمة مميزة في السينما». يضم الكتاب بين طياته، أسماء عديدة، منها، «عباس رحمى»، فوصفه المؤلف بـ«أشهر وكيل نيابة في السينما المصرية»، وشارك في العديد من الأفلام بينها عفريت مراتى وفى بيتنا رجل، وصلاح سرحان الشرير في (الشموع السوداء)، وكامل أنور «صاحب الوجه المألوف في سينما الخمسينات»، والذى قدَّم نحو 85 عملاً فنيًا، ومحمد صبيح رسول التتار «صاحب مقولة (أكلم مين لما أحب أخاطب الشعب المصرى)، والذى تخطى رصيده الفنى الـ160عملاً، وجمال رمسيس، الذي مثَّل أشهر أدواره في فيلم «إشاعة حب»، ولعب دور (لوسى ابن طنط فكيهة)، ومحمد فرحات الذي اشتهر بـ«الدكتور شديد»، وأبرز عباراته (يا رب يا خويا يا رب)، وطوسون معتمد، يقول عنه «غالبًا ما كان يلعب دور أحد أفراد العصابة أو الذراع اليمنى لها، لدرجة أنك عندما تشاهده بالفيلم تدرك تمامًا أن الفيلم به حتمًا جرائم قتل أو سرقة». ويمكن وصف الكتاب بأنه «نوستالجيا سينمائية»، فهو غنى بالكثير والكثير من الشخصيات، مواهب مُبدعة، منسية، يستحقون عن جدارة كل جهد يُبذل، ليسجل ما حققوه من فن، ليظلوا أحياء في ذهن القارئ.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
113,381
-
تعافي
101,981
-
وفيات
6,560
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر