اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-19 16:14:03
تواصل منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج، دورها المشبوه، وتنفيذ دورها في خطة إسقاط الدول، حيث تقوم بالتناول السلبي لمجتمعات بعينها وتقوم بتشويه صورته في الداخل والخارج، وعلي رأس تلك المؤسسات منظمة العفو الدولية.
تقول د. داليا زيادة مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة: للأسف هناك أطراف ذات توجهات سياسية معادية لمصر، تتخذ من العمل في مجال حقوق الإنسان ستار للقيام بأنشطة سياسية ومهاجمة الدولة بسبب وبغير سبب، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد هذه المنظمات التي تدعي أنها حقوقية، بينما في الحقيقة هي منصات سياسية متحيزة وفاقدة للمصداقية، وهي موجودة في مصر وخارجها، وربما أشهرها منظمات دولية مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش الأمريكية.
أضافت لـ”الوطن”: منظمة العفو الدولية تعمل في بريطانيا ومخترقة بقوة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الذين يعيشون هناك، وفي السنوات الأخيرة إزداد انتشار هذه النوعية من المنظمات المحسوبة بالخطأ على العمل الحقوقي في مصر، بينما هي تلعب دور سياسي بالوكالة عن دول اخرى، بسبب زيادة تدفق التمويل القطري لها، بعد سقوط الإخوان من حكم مصر بثورة شعبية عام ٢٠١٣.
مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة: الإخوان يخترقون العفو الدولية
تابعت: حاولت هذه المنظمات مراراً تشويه صورة مصر في الخارج، من أجل وضعها في حالة عزلة سياسية واقتصادية لإفشال النظام السياسي الذي تأسس عقب سقوط الإخوان، وإجبار مصر على الدخول في سيناريو مشابه لما يجري الآن في سوريا وليبيا. وهذه المنظمات محلية تعمل مع المنظمات الدولية التي تسير معها في نفس النهج بتنسيق تام لنشر الأكاذيب وتكرارها ثم تضخيمها، لتبدو للرأي العام العالمي وكأنها حقيقة.
وقالت زيادة: من المتوقع أن يزداد نشاط هذه المنظمات ذات التوجهات السياسية المعادية لمصر في الفترة القادمة، ظناً منهم أن قدوم الرئيس الأمريكي الجديد بايدن للحكم هو ضوء أخضر لهم لمعاودة نشر أكاذيبهم في حق مصر، وهذا غير صحيح، ويجب أن يقابله مجهود أكبر من جانب الدولة المصرية والمنظمات الحقوقية المستقلة ومراكز الدراسات المصرية ذات التوجه الوطني لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام العالمي بخطورة هذه المنظمات والتأثير السلبي وأكاذيبها وتحيزاتها السياسية على العلاقات بين الدول.
اضافت: العمل من أجل حقوق الإنسان هو عمل شريف من أجل نشر قيم سامية، لكن مع الأسف هناك مصريين، صفةً وليس انتماءاً، يستغلونه كستار لترويج أجندات سياسية لدول معادية لمصر، فهؤلاء لا يختلفون أبداً عن الإرهابيين الذين يستغلون الدين كستار لجرائمهم، وكلاهما مجرم في حق الوطن.
الاستعلامات: “العفو الدولية” تصر على تبني خطاب مسيس
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان مسبق لها أن منظمة العفو الدولية تصر على تبني خطاب مسيس بامتياز لصالح أطراف سياسية بعضها يمارس الإرهاب ضد المواطنين والمؤسسات، ضاربة عرض الحائط بكل التقاليد الدولية المستقرة في مجال حقوق الإنسان، الذي يبدو واضحاً في الحالة المصرية أن “العفو” تغادره بسرعة هائلة لتغرق في عالم السياسة، حيث تسيطر القاعدة أن “الغاية تبرر الوسيلة”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر