أخبار

يلا خبر | وساطة نيجيرية لحل النزاع في إثيوبيا.. وفرار 25 ألفا للسودان

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-16 18:41:57

قال المتحدث باسم رئيس نيجيريا السابق أولوسيجون أوباسانجو اليوم الاثنين إن أوباسانجو توجه إلى إثيوبيا، وذلك في الوقت الذي تضغط فيه دول إفريقية وأوروبية من أجل التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ ما يقرب من أسبوعين في منطقة تيغراي.

وأضاف المتحدث كيني أكينيمي “الرئيس السابق في طريقه إلى إثيوبيا الآن لكنني لا أعرف ما الذي سيفعله هناك”. بدوره، أكد دبلوماسي في أديس أبابا لوكالة “رويترز” وصول الرئيس النيجيري السابق.

من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية لـ”رويترز” اليوم الاثنين أن حكومات إفريقية وأوروبية عديدة تضغط من وراء الكواليس على إثيوبيا لتبدأ التفاوض مع القادة المحليين في إقليم تيغراي من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين.

وحسبما ذكر الجانبان ومصادر أمنية، لقي المئات حتفهم في الأزمة حتى الآن، إلا أن إثيوبيا نفت اتهام قادة تيغراي بأن الضربات الجوية تستهدف مواقع مدنية.

في سياق متصل، نقلت “رويترز” عن مصادر دبلوماسية وعسكرية قولها القوات الجوية الإثيوبية قصفت اليوم الاثنين مواقع في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وحولها.

ولم تشر المصادر إلى ضحايا أو خسائر. ولم تصدر عن الحكومة الإثيوبية معلومات فورية، إلا أن السلطات المحلية في الإقليم ووسائل إعلام تلفزيونية قالت إن القصف وقع منتصف النهار.

وتبدو وساطات مختلفة في طور التبلور لوضع حد للنزاع المستعر منذ 4 نوفمبر بين الجيش الإثيوبي وقوات منطقة تيغراي المتمردة، بعد أن شهدت عطلة نهاية الأسبوع تصعيداً خطيراً.

وأطلقت “جبهة تحرير شعب تيغراي” التي تسيطر على هذه المنطقة في شمال إثيوبيا السبت عدة “صواريخ” على أسمرة، عاصمة إريتريا المجاورة، متهمة السلطات بدعم الجيش الإثيوبي عسكريا في منطقة تيغراي.

ويأتي ذلك غداة إطلاق “جبهة تحرير شعب تيغراي” أيضاً “صواريخ” على مطارين في منطقة أمهرة الإثيوبية المجاورة.

ويعزز هذا التصعيد خارج تيغراي مخاوف من تحول الحرب نزاعاً لا يمكن السيطرة عليه في إثيوبيا ويزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي بأكملها.

من جهتها، لفتت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى أنها تتوقع فرار عدد كبير من اللاجئين الى السودان المجاور، حيث وصل حتى الآن 25 ألف إثيوبي.

من جانبه، قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعد استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن، في غولو شمال أوغندا: “يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن ينتهي النزاع”.

لكن في الوقت الحالي، ينفي كل من الطرفين المشاركة في أي حوار مع الآخر ولم ترشح أي معلومات الاثنين حول احتمال وجود وفد من جبهة تحرير شعب تيغراي في أوغندا.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، أن إثيوبيا “ستنتصر” مشيراً إلى أن العمليّات العسكرية التي بدأها في 4 نوفمبر في تيغراي بعد أشهر من التوتر مع جبهة تحرير شعب تيغراي التي تتحدى سلطته “تسير بشكل جيّد”.

وأعلنت الحكومة التي تقول إنها تسيطر بالفعل على المنطقة الغربية لتيغراي المتاخمة للسودان، الأحد السيطرة على بلدة ألاماتا الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الإقليمية ميكيلي.

وأكد أبي مؤخراً أنه لن تبدأ أي محادثات قبل نزع سلاح السلطات في تيغراي تماماً. وانتقدت الغرفة العليا في البرلمان الإثيوبي الاثنين الدعوات للحوار، لأن الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي “ليستا على قدم المساواة من وجهة النظر القانونية والأخلاقية”.

وذكرت في بيان “جبهة تحرير شعب تيغراي خالفت الدستور وأخلت بالنظام الدستوري. الحكومة الاتحادية تعمل فقط على احلاله”.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة