اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-14 02:27:39
قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، إن استقالة وزير الاقتصاد التركي السابق، بيرات البيرق، تأتي في ضوء محاولة الرئيس رجب طيب أردوغان، الدفع بعائلته للخروج من المشهد السياسي، من أجل التغطية على الأزمة الاقتصادية التي تهدد البلاد، خاصة بعد فشل محاولات الرئيس في إنقاذ العملة الوطنية من الانهيار.
وأردفت الصحيفة أن طريق صهر أردوغان (البيرق) السياسي، قد أصبح مسدودًا، وأنه لن يستطع أن يتمتع بالسلطات نفسها التي كانت بحوزته بعد استقالته، مشيرة إلى أن تلك الاستقالة هي أول مؤشرات الانهيار السياسي والأسري بالنسبة للرئيس أردوغان، بحسب موقع “تركيا الآن” المتخصص في الشأن التركي.
وذكرت “فاينانشيال تايمز”، أن ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة المتزايدة بشكل سريع، وكذلك الانخفاض الكبير في قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، تضع أردوغان تحت ضغط متزايد، خاصة مع تصاعد أزمة وباء فيروس كورونا، وأن دفع صهره إلى الاستقالة يعد أكبر إثبات لاقتناع أردوغان بحجم الخسارة التي تعيشها تركيا هذه الفترة.
كما قيمت الصحيفة التعيينات الجديدة في وزارة المالية والبنك المركزي بأنها “حل لا فائدة منه”، مشيرة إلى أن تركيا لا يمكن أن تحل أزمتها بمجرد تعيينات جديدة، في حين يواجه أردوغان أزمة اقتصادية عميقة.
وفي سياق متصل، هاجم رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي “ديفا”، علي باباجان، الرئيس التركي أردوغان، قائلًا إنه “لا يصلح أن يكون رئيسًا للجمهورية أو رئيسًا لحزب أو حتى بلدية”.
وقال باباجان، في مؤتمر الحزب بمدينة كيركال اليوم الجمعة، “لقد أطلقوا اسم نظام الحكومة الرئاسية على هذا النظام، ولكن لم يكن على رأس هذا النظام الرئيس المتوقع. لم يكن هناك الرئيس الذي يأمره الدستور بالحياد ويمثل وحدة الوطن ويضمن الفصل بين السلطات ويراقب الدستور”.
وتابع وزير الاقتصاد التركي الأسبق أنه لا يمكن للشخص الجالس على مقعد الرئيس الآن، أن يجد الوقت ليصبح رئيسًا، أو يتصرف كرئيس للحزب أو رئيس بلدية أو حتى مديرًا عامًا.
وأردف باباجان أن أردوغان “يعتبر الرئيس المباشر أو غير المباشر لكل شيء، ولكن لا يمكنه أن يكون رئيسًا حقيقيًا. كل شيء قد يحدث في هذا النظام ولكن لا يمكنه أن يكون رئيسًا كما يجب”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر