أخبار

يلا خبر | بريد الوطن .. عندما يبكي الرجل بين أحضان زوجته – منوعات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-28 19:36:58

درس أحمد فى كلية التربية قسم لغة عربية وبعد التخرج أكرمه الله بالتعيين فى إحدى المدارس الحكومية كمُربٍّ للنشء، وبعد فترة أقدم على الزواج، ومن ثم رزقه الله من البنين باثنين ومن البنات واحدة، وزادت أعباء الحياة ومتطلبات عائلته ولم يكف راتبه ففكر فى السفر للخارج، وبعد رحلة بحث لم يحالفه الحظ فى إيجاد وظيفته الأساسية كمدرس، وسافر كفرد أمن فى إحدى الدول الخليجية، وعندما وطئت قدماه أرض هذه الدوله الجديدة لم يخيل له ما شاهد، فوظيفة حارس الأمن هى من أقل الوظائف، وتتساوى مع عامل النظافة، وأوامرها مجحفة، وتحكماتها كثيرة، ووقتها يزيد على الأربع عشرة ساعة فى اليوم الواحد.

أراد أن يتأقلم على الوضع لمدة ثلاثة أشهر بين الرفض والقبول، ونصحه زملاؤه بأن يكمل عاماً حتى يسدد ديون العقد الذى أتى به، ولكنه أبى وهاتف زوجته وحكى لها على كل الظروف والملابسات، فما كان من زوجته بإحساس الأمومة إلا أن قالت له ما دمت لا تستطيع فقم بفسخ العقد واحجز وانزل على بلدك، وكانت هذه أول مرة وآخر مرة يسافر فيها أحمد خارج وطنه، وأصبحت هذه الرحلة تظهر له كالكوابيس فى أحلامه من شدة من رأى فيها من آلام وتوجعات، وتصالح مع نفسه وأدرك أنه فى بلده يستطيع تحقيق ما لم يحققه فى الخارج.

                                                          سامى الشيخ عامر 

يتشرف باب “نبض الشارع” باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. “الوطن” تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة