يلا خبر | ألوان الوطن | عزف وتنس وعيد ميلاد.. بلكونات المصريين في الحظر كرنفال

​

لم تقف ساعات حظر التجوال الذي تشهده البلاد في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا المستجد، عائقًا أمام المصريين للاستمتاع بساعات الليل، حيث أصبحت “البلكونة” هي المتنفس والطريقة التي حول بها المصريون الحظر إلى كرنفال للعزف والرياضة والاحتفال وحتى السينما.

مشاهد عديدة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر من خلالها البلكونة كبطل أول للحظر يمارس من خلاله المصريون أنشطةً عديدة، ومن تلك المشاهد كان خروج الطفل وليد نجل الشهيد البطل أحمد شحاتة، في البلكونة لمشاهدة ذلك الاحتفال الذي نظمه أصدقاء والده لعيد كيلاده الثامن والأول بعد استشهاد أبيه.

وانطلقت أصوات الموسيقى والغناء من السيارات التي تجوب الشوارع بالأغاني الوطنية في فترات الحظر بمنطقة مصر الجديدة، تنادي باسم “وليد”، حيث قرر زملاء الشهيد مفاجأة ابنه الصغير بالاحتفال بعيد ميلاده الأول دون حضور والده الذي استشهد في فبراير الماضي، الذي فوجئ بهم وشاهدهم من الشرفة قبل أن ينزل لمشاركتهم.

زملاء الشهيد احتفلوا بعيد ميلاد نجله.. وعزف ديسباسيتو في فيصل

عزف أنغام أغنية “ديسباسيتو” بالكمنجة، مشهد آخر من مشاهد البلكونة في حظر التجول بمصر، حيث انتشر مقطع فيديو من منطقة حسن محمد في فيصل لشاب يعزف الأغنية في البلكونة على الكمنجة الخاصة به بينما يتابعه الجيران ويشجعونه ويصفقون له عقب الانتهاء من العزف.

عازف “ديسباسيتو” الذي اشتهر بعد ساعات قليلة من بداية الحظر، يدعى محمد عادل، ويبلغ من العمر 24 عاما، قرر التخفيف من وطأة الجلوس بالمنازل من خلال العزف على آلته الموسيقية، على غرار الفيديو الشهير لعازف الساكسفون الإيطالي. 

إغلاق النوادي الرياضية واحدة من القرارات التي اتخذتها الدولة في محاولات السيطرة على فيروس كورونا، بجانب حظر التجوال، لذلك لجأ بعض الشباب، في فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى البلكونة لممارسة رياضة التنس.

ويظهر في الفيديو المتداول شابان يقف كل منهم في البلكونة الخاصة به، والتي تقابل بلكونة الآخر، ويمسكان بمضربين ويتقاذفان الكرة وكأنهما يقفان على أحد ملاعب التنس، بينما يقف شاب ثالث أسفل البلكونتين كحكم للمباراة، واسترجاع الكرة حال سقوطها.