اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-03-19 17:30:14
«بدموع وكبرياء الرجل المحطم»، وقف زوج أمام محكمة الأسرة يطالب باسترداد ما تبقى من كرامته، وأقام دعوى الخائنة ضد زوجته التى سقته الأوهام فى كأس الحب، واستغلت قلبه الطيب لتوهمه بأنها ضحية اغتصاب.
بدأ يروى قصته المأساوية التى جسد فيها دور الزوج الطيب المخدوع، بينما لعبت زوجته دور الفتاة الجميلة الماكرة التى توهمه بالحب لتتلاعب بعواطفه وتحول نفسها من خائنة لمخادعة إلى ضحية ضعيفة.
قال: «انتهيت من دراسة الهندسة وعقب ذلك توجهت للعمل بإحدى دول الخليج لمدة ١٠ سنوات، حتى استطعت شراء شقة مناسبة وتشطيبها بشكل راق، وعقب عودتى للقاهرة رشح الجيران لى عروسة من أهل المنطقة، وعندما رأيتها أعجبت بجمالها الرقيق، وشخصيتها الهادئة، لكن اكتشفت أن كل ذلك مجرد قناع ترتديه حتى أقع فريسة فى شباكها وأتزوجها بدون تفكير، وفى غضون عدة أشهر تم عقد القران والزفاف».
انتهى حفل الزفاف وتوجهنا إلى منزل الزوجية، اكتشفت أنها فى حالة ارتباك غير طبيعية، حاولت تهدئتها اعتقاداً بأن هذا أمر طبيعى، لكنى فوجئت بدخولها
فى حالة بكاء هستيرى وانهارت قائلة: «أنا تم اغتصابى وأنا فى فترة المراهقة، فأنا كنت عذراء.. ومنذ تعرفى عليك وأنا أخشى مواجهتك بذلك، لأننى أحببتك وليس لى ذنب فيما حدث لى».
وقعت الكلمات كالصاعقة عليه ولَم يستطع أن ينطق بكلمة أمام دموع التماسيح التى ذرفتها الزوجة، هل يشفق عليها ويحتضنها ويعوضها عما حدث لها، أم يطلقها لأنها خدعته ولَم تصارحه بذلك فى فترة الخطوبة، وفِى هذه الحالة سيفضح نفسه أمام الأصدقاء والأقارب وسيكون فى نظرهم العريس المخدوع. وفِى النهاية حسم قراره وأوحى له ضميره بأن يكون ساتراً لها، ويبدأ معها حياته بقلب مسامح وبلمسات رقيقة اقترب منها ماسحاً دموعها، قائلاً: «خلاص يا عروسة انسى الماضى بأوجاعه وذكرياته المتوحشة.. ونبدأ مع بعض حياتنا على الحب والصراحة والثقة.. وبمناسبة الصراحة أنا عايز بقى نص دسته عيال» لتضحك الزوجة
وهى تشكره على عرفانه معها ونبل أخلاقه.
واستطرد الزوج بحسرة: «وبعد شهر من زواجناو جاءت الزوجة فرحة لتزف لى خبر حملها فى الشهر الأول، وخلال فترة الحمل طلبت منى وبإلحاح أن أسافر مرة أخرى للعمل بالخارج لتوفير متطلبات الحياة المتزايدة لأطفال المستقبل، لكنى رفضت وأصررت على العمل فى بلدى، وبعد ٥ شهور من الحمل داهمتها آلام الولادة، وفِى قلق شديد أسرعت بها على الطبيب المعالج بسبب خوفى من حدوث إجهاض للجنين، وكانت المفاجأة الصادمة، أن زوجتى فى الشهر التاسع وأن الولادة طبيعية، وتابع الزوج: «كدت أجن كيف تلاعبت بى هذه الشيطانة طوال هذه الفترة وأوهمتنى أنها ضحية، وهرولت كالمتسابق مع الزمن إلى منزلى أنقب فى أغراضها حتى عثرت على ورقة زواجها العرفى قبل زواجنا بعدة أشهر، وهنا اكتشفت أنى وقعت ضحية هذه الشيطانة التى خدعتنى وكانت على علاقة غير شرعية بأحد أصدقائها ولم تتعرض لحادث اغتصاب كما زعمت.. لذا قررت اللجوء إلى المحكمة لإنكار نسب الطفل وأقمت دعوى زنا ضدها».
وانتهت المحكمة بعد الاطلاع على الأوراق والمستندات بفسخ عقد الزواج الرسمى وإنكار نسب الطفل وإعادة القضية إلى النيابة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الزوجة الخائنة.. فهى خائنة مع سبق الإصرار ولم يصح ضميرها ولو للحظات حتى تتوب عن فعلتها البغيضة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر