اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
يستحب فعل الكثير من الطاعات خلال شهر رجب، لمضاعفة الثواب به، ولكن هناك بعض العادات، التي يتبعها بعض الأشخاص دون علم لحكمها ولا أصلها، منها صلاة الرغائب، وهي ما علق عليها الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق.
وقال الأطرش في تصريح لـ”الوطن”، إن هذه الصلاة بدعة منكرة، ولا دليل عليها، وهي من البدع المحدثة في شهر رجب.
ماهي صلاة الرغائب
هي صلاة عبارة عن اثنتا عشر ركعة، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب، بين صلاتي المغرب والعشاء، يسبقها صيام الخميس، الذي هو أول خميس في رجب.
حكم صلاة الرغائب
واستشهد الأطرش، بأن صلاة الرغائب بدعة، بقول الإمام النووي: “هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها، ولا بالحديث المذكور فيها، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة”.
كما جاء في “الموسوعة الفقهية”: “نص الحنفية والشافعية على أن صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب، أو في ليلة النصف من شعبان بكيفية مخصوصة، أو بعدد مخصوص من الركعات بدعة منكرة”، وفق قوله.
وذكر رئيس لجنة الفتوى الأسبق، قول النووي في شرح مسلم “قاتل الله واضعها ومخترعها، فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة وجهالة، وفيها منكرات ظاهرة”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر