اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
ضحكات عالية وابتسامات متعددة بينما تعلو صياحات السعادة لإنجاز مهمة ضخمة بنجاح ساهم فيها أكثر من 300 متطوع على مدار 14 يوما، ولكن بدأ التحضير لها قبل أشهر، بينما يسجل كل منهم ثمار نجاحه بصحبة جديدة، فيما يتجمعون بجانب بعضهم البعض لألتقاط أكبر صورة سيلفي للعاملون بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، مع الجمهور لأول مرة، في آخر أيامه.
على مدى نحو ساعة تجمع حوالي 300 متطوع بكافة لجان المعرض، للتحضير من أجل الصورة السيلفي، التي تم التقاطها في تمام الثالثة والنصف، بحضور الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد من القائمين على المعرض. قسم المتطوعين إلى 5 فرق لمساعدة الجمهور، منهم “التوجيه، الاستعلامات، الميديا، المالتيميديا، العلاقات العامة”، ليبذل كل فريق جهود مضنية ليخرج المعرض في أفضل صوره وبطريقة مشرفة لمصر.
أحد أفراد فريق التوجيه يبتكر طريقة لمنع ضياع الأطفال عن أسرهم
حسام نصر، مسؤول فرقة التوجيه بالمعرض، الذي يشارك به للعام الثاني على التوالي، لاستقبال ومساعدة الجمهور والرد على كافة الأسئلة، أكد أن فريقه عمل ليلا ونهارا لتوفير كافة سبل المساعدة قبل فترة من بداية المعرض والتغلب على كافة المعوقات والمشاكل، لذلك انسجموا معا بشدة وكونوا صداقات جديدة مميزة.
تختلف الصورة السيلفي الأكبر بالمعرض هذا العام، بكونها تحتضن المتطوعين والقائمين على “القاهرة الدولي للكتاب” مع الجمهور بساحة الطعام “فود كورت”، أمام بوابة 3، وليس كالعام الماضي داخل المسرح لهم فقط.
ضياع الأطفال عن أسرهم، هي واحدة من أكبر المشاكل التي تواجهها العائلات بالمعرض، لذلك ابتكر خالد منتصر، الطالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وعضو فريق التوجيه، سبيلا لحلها، من خلال وضع ورقة تحمل اسم الأسرة ورقم هاتف الأب أو الأم وتركها بجيب الطفل، لسهولة الوصول لأسرته في حالة ابتعاده عنهم.
“فكرت نحل مشكلة توهان الأطفال بأننا نعمل ورقة مكتوب عليها فريق أنا متطوع يتمنى لكم ولأطفالكم السلامة، بنديها لأولياء الأمور ويحطوها جوه جيوب الأطفال ويكتبوا عليها رقمهم علشان ميتوهوش، والسنة دي طورناها لأسورة بنوزعها عليهم أول ما يدخلوا”.. بهذه الكلمات لخص منتصر فكرته التي ابتكرها وطورها بدورتي المعرض اللتين شارك بهما، والتي ساهمت في حل المشكلة بالفعل، حيث كانت تصل الحالات باليوم الواحد إلى 30 طفلا.
لم يقتصر الأمر على ذلك الحد، للفريق الأكثر احتكاكا بالجمهور، حيث يقول منتصر إنهم وفوروا عدة سبل لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تدربوا على الإشارات العامة واللازمة للتعامل مع الصم والبكم.
التجديد نفسه شهده أيضا فريق المالتيميديا، الذي يتولاه محمد أحمد، للعام الثالث على التوالي، حيث يتولى إنتاج الفيديو والصور والمونتاج، وبالدورة الحالية أدخل أمورا جديدة على وحدته بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمعرض.
وأضاف أحمد أنه طرح عدة فقرات على مدار اليوم، منها فيديو عن الأجواء الصباحية، وفيديو آخر بعنوان “يحدث الآن” خاص بالفعاليات والأحداث التي تدور بالمعرض لحظة بلحظة، فضلا عن جولات بالأجنحة المختلفة، بخاصة للأطفال، وتغطية القاعات والساحات، وهو ما ساهم في زيادة عدد المتابعين والمشاركة بمعرض الكتاب.
على الرغم من كون تلك هي التجربة الأولى لياسمين إبراهيم، بفريق الميديا، فإنها قررت تكرارها الأعوام القادمة أيضا، بعد أن اكتسبت مهارة كبيرة وخبرة مميزة أيضا، حيث شاركت بمجلة المعرض بأكثر من موضوع صحفي، وتولت اهتماما بتغطية الندوات والأحداث والاحتفاليات، مضيفة: “هنا يعتبر بيتنا التاني اللي تعبنا علشانه بجد، واشتغلنا بإيدينا وروحنا، ورغم أنه خلص بنجاح نفتخر بيه بس زعلانين إننا مش هنيجي هنا تاني، ولكن إن شاء الله السنة الجاية تجمعنا”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر