اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أكد خبراء الاقتصاد وسوق المال، أن التغيرات السياسية تؤثر سلباً على البورصات فى كل دول العالم، ولكن تأثيرها الأكبر يكون على الدول التى تعانى من الصراعات، وقالوا لـ«الوطن» إن معظم التأثيرات السياسية على مؤشرات البورصات العالمية تكون وقتية، ولا يمكن أن تتأثر بشكل طويل، وهو المتوقع فى مصر حالياً.
وأكد علاء عبدالحليم، خبير الأسواق المالية، أن التغيرات الجوسياسية تؤثر سلباً على البورصات فى كل دول العالم، لكن تأثيرها الأكبر يكون على الدول التى تعانى من الصراعات، مضيفاً أن البورصات العربية تأثرت بشكل كبير بما حدث فى العراق جراء اغتيال قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس الإيرانى، واستمرت البورصات العربية فى ترقب للوضع، وبعد الرد غير المتوقع من إيران، عادت البورصات لوضعها شبه الطبيعى مرة أخرى، ما يعنى أن التأثير السياسى محدود ووقتى ولن يكون له صدى على مدى أيام أو شهور طويلة.
“عبدالحليم”: البورصة استعادت عافيتها
وأوضح «عبدالحليم» أن البورصة المصرية تأثرت بالأحداث السياسة فى المنطقة، ولكنها استردت عافيتها مرة أخرى، لأن مصر الدولة الوحيدة فى المنطقة التى يعمها الاستقرار السياسى والاقتصادى، مشيراً إلى أن هناك بعض الإجراءات التى يجب اتخاذها بشكل سريع وفعال حتى تحافظ البورصة المصرية على استقرارها، كون البورصة هى المرآة التى تعكس مدى قوة ومتانة الوضع الاقتصادى فى البلاد، وحل مشاكل التمويل للمشروعات والمصانع، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادى، أنه خلال خلال فترة التوترات السياسية الأخيرة، كانت هناك عمليات بيع مكثف من المصريين والعرب، فيما سجلت تعاملات الأجانب صافى شراء وهو ما يعد بارقة أمل للحفاظ على توازن السوق على خلفية التوترات السياسية التى تشهدها المنطقة حالياً بين أمريكا وإيران بعد مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فى غارة أمريكية، بالإضافة إلى التدخل التركى فى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس.
“شعيب”: العلاقة بين الاستثمار فى أسواق المال والبنوك عكسية
وأضاف «شعيب» أن الأمر لم يختلف كثيراً فى الأسواق الخليجية التى شهدت هبوطاً حاداً فى أوائل المعاملات الأسبوع الماضى وعلى رأسها أسهم الكويت والسعودية بفعل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، موضحاً أن الأسواق العالمية أنهت الأسبوع الماضى على تراجع بسبب التوترات بين أمريكا وإيران، بالإضافة إلى انخفاض الدولار مقابل بعض العملات الآسيوية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب والين اليابانى، حيث يمثل كلاهما ملاذات آمنة للاستثمار فى الأجل القصير وبديلاً استثمارياً آمناً مقارنة بأسواق المال.
وأشار «شعيب» إلى أن الآثار السلبية للتوترات السياسية على الاقتصاد بصفة عامة وعلى أسواق المال بصفة خاصة لها تأثير فى الأجل القصير أى بشكل وقتى حيث تتلاشى الآثار على المدى المتوسط نظراً لحالة الذعر التى انتابت مبيعات المستثمرين المصريين والعرب، ما شكل فرصة استثمارية للشراء بالنسبة للأجانب، فالمستثمرون ينظرون إلى تقييم الأحداث الجارية بشكل موضوعى للغاية، موضحاً أن مؤشر البورصة المصرية «EGX30» الخاص بالشركات الأعلى من حيث السيولة والنشاط سجل أكبر تراجع منذ سبتمبر الماضى بنسبة 4.4%، وسط توقعات باستمرار حالة الهلع لحين هدوء الأوضاع ووضوح الرؤية السياسية لجميع الأطراف المتنازعة.
وأكد «شعيب» أن الأسهم من فئة الأصول عالية المخاطر هى الأكثر حساسية لأى توترات وتتأثر سلبياً فالوضع الحالى من الهلع يخلق فرصاً للشراء فى الأسهم ذات المراكز المالية القوية التى تتسم بالاستقرار، مضيفاً أن العلاقة بين فرص الاستثمار فى البورصة والاستثمار من خلال البنوك فى الأوعية الادخارية المختلفة التى تطرحها البنوك علاقة عكسية، فانخفاض عائد الشهادات والأوعية الادخارية يجعل الاستثمار فى البورصة بديلاً جيداً، وفى حالة انخفاض أسعار بعض الأسهم نتيجة لحالة الذعر التى صاحبت التوترات السياسية إقليمياً يمكن للمستثمرين تكوين محافظ جديدة بأسعار سوقية جيدة والدليل على ذلك زيادة تداول الأسهم المقيدة بالبورصة فى الأيام الأخيرة لتسجل 7.6 مليار جنيه.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر