اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
التدفئة بالفحم
يلجأ كثيرون لحرق الفحم والأخشاب لاستخدامها في التدفئة والوقاية من البرد القارس الذي يزداد ليلا خلال الشتاء، وأمس تسبب الفحم في حادث مؤلم راح ضحيته أب وزوجتيه وإصابة نجله بقرية العربات بمركز نقادة، في محافظة قنا.
ورغم أن الفحم ينتج حرارة كبيرة تساعد في تدفئة الجو إلا أن له عددا من الأضرار الناتجة عن استنشاق الدخان المنبعث منه.
وترصد “الوطن” فيما يلي الأضرار الناتجة عن استنشاق دخان الفحم، وفقا لموقعي “فوكس” و”healthline” الأمريكيين، وصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
الاختناق
يحتوي دخان الفحم على عدد من المواد الكيميائية الخطرة مثل الزرنيخ وأول أكسيد الكربون والرصاص.
وينتج عن حرق الفحم جزيئات صغيرة من أكسيد التيتانيوم الضار، وعندما يتم استنشاق الدخان الناتج عنه يدخل الرئتين ومجرى الدم أيضا، ويمكن أن يتسبب في إغلاق المجرى الهوائي والوفاة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
يؤثر دخان الفحم بشدة على القلب نتيجة للسخام الذي يتكون داخل الرئة من الاستنشاق، وبالتالي يؤثر على الدورة الدموية للقلب ويتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة مثل انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي للذبحة الصدرية والوفاة.
تهيج العينين
الدخان الناتج عن احتراق الفحم يهيج العينين والأنف والحنجرة، وقد يحدث تغييرات مؤقتة في وظائف الرئة ما يجعل التنفس أكثر صعوبة، نتيجة لاحتوائه على غاز أول أكسيد الكربون وجزيئات أكسيد التيتانيوم واللذان يتسببا في قلة امدادات الأكسجيم بالجسم.
الصداع والإرهاق
بسبب الجزئيات الدقيقة التي تنتج من دخان احتراق الفحم، يشعر الشخص بالصداع والإرهاق البدني وقلة التركيز، واستنشاق الدخان لفترة طويلة يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وضيق في التنفس والأوعية الدموية.
السرطان
يرتبط التعرض الطويل الأجل للهواء المحتوي على جزئيات الفحم وغاز أول أكسيد الكربون بالإصابة بأمراض الرئة والسرطان، نظرا للمواد السامة التي يتم استنشاقها، وعندما يحدث الاحتراق يختلط غاز أكسيد النتيرك بالأوزون ولا تكتمل عملية الاحتراق، ويؤدي لتحرير جزيئات غير محترقة بينها الميثان والهيدروكربونات العطرية، المعروف عنهم أنها مواد مسرطنة وتؤثر بشدة على الرئتين.
التسمم
يحتوي الفحم على الكبريت وعندما يحترق ينتج غاز ثاني أكسيد الكبريت مثل زيت الوقود الثقيل، كما أنه يجتمع مع الماء في الغلاف الجوي لتكوين حمض الكبريتيك، وإذا تم حرق الهيدروكربون الموجود بالفحم دون وجود كمية كافية من الأكسجين، سينتشر غاز أول أكسيد الكربون مسببا التسمم، خاصة إذا كانت بيئة مغلقة مثل المنزل.
ويمكن حرق الفحم في بيئة مفتوحة لفترة قصيرة من الوقت، مع الحرص على الابتعاد عن مركز الاحتراق لمسافة كافية منعا للتعرض للاختناق أو التسمم، كما يمكن الاستغناء عن الفحم وتشغيل الدفايات مع ضبط توقيتها كل 15 دقيقة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر