أخبار

يلا خبر | بعد موافقة خامنئي على التهدئة.. خبراء يوضحون سيناريوهات الفترة المقبل – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-12-06 01:16:20

بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أسابيع أجرت حكومة طهران أولى محاولات التهدئة للتخفيف من حدة التظاهرات في إيران، حيث وافق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، على تدابير تهدئة بسماحه بصرف تعويضات مالية، لعوائل بعض الضحايا الذين قتلوا خلال قمع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها إيران منتصف نوفمبر.

ويمنح لقب “شهيد” عموما، للعسكريين الذين يقتلون على جبهات القتال، ويفتح منح هذا اللقب، المجال أمام تقديم إعانات مالية لأسر وأبناء الضحايا، بالإضافة إلى تسهيلات، لحصولهم على عمل أو دخولهم للجامعات.

وبحسب ما ذكر موقع خامنئي، فإن التقرير قدمه بطلب من المرشد الأعلى، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية علي شمخاني، ويهدف للإضاءة على “أسباب الاضطرابات”، وتحديد هويات القتلى وظروف موتهم.

هشام البقلي، خبير الشؤون الإيرانية، قال إن إيران تشهد منعطفا تاريخا خطيرا خلال الفترة الحالية، موضحا أن هذه التظاهرات تعد أول احتجاجات داخلية في طهران تشهد هذا الكم من العنف، وأن محاولة المرشد الأعلى ما هي إلا مسكنات لأنها لن تغير الوضع في طهران، فمازال السبب الرئيس للتظاهرات موجود وهو ارتفاع أسعار البنزين.

وأضاف البقلي لـ”الوطن”: “بالإضافة إلى التظاهرات الداخلية، هناك سخط على إيران في عدة دول أخرى، منها التظاهرات ضد تدخل طهران في العراق ولبنان، بالإضافة إلى محاولات تسوية الأزمة اليمنية.

وأكد خبير الشؤون الإيرانية أن هناك سيناريوهين محتملين خلال الفترة القادمة، الأول هو مواجهة النظام الإيراني التصعيد الشعبي بالعنف والتنكيل بكافة الوسائل الممكنة وهو ما يحدث الأن، حتى انتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة وانتظار تغيير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وأضاف أن السيناريو الثاني هو التراجع عن القرارات التي تسببت في اندلاع التظاهرات، مشيرا إلى أن هذا الخيار مستبعد لأن الأوضاع الاقتصادية في إيران صعبة جدا، ومستحيل تأجيلها، لأن طهران تعيش أزمة اقتصادية كبيرة بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

وقال خبير الشؤون الإيرانية الدكتور هاني سليمان، إن محاولة المرشد الأعلى للتهدئة لن تنجح في استيعاب حالة الغضب الإيرانية، فرفع أسعار الوقود ليس السبب الرئيسي في اندلاع التظاهرات، موضحا أن حالة الانكماش الاقتصادي، التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع نسبه البطالة، أدت إلى وقوع 50% من الشعب تحت خط الفقر.

وأضاف سليمان لـ”الوطن”، أنه في ظل هذه الظروف الاقتصادية هناك زيادة كبيرة في النفقات من جانب القادة، موضحا أن الحرس الثوري الإيراني زاد نسبة الانفاق العسكري بنسبة 28%، بالإضافة إلى الإنفاق الزائد لدعم الحوثيين في اليمن، ومحاولة تعظيم النفوذ في العراق بزيادة الإنفاق هناك.

وأكد الخبير الاقتصادي أن القيادة الإيرانية تواجه التظاهرات بالعنف لقمعها، ففي التظاهرات التي خرجت في أعوام 2005، 2009، و2018 تم التعامل معهم جميعا باستخدام القوة، بالإضافة إلى أن لديها عدة أنظمة أمنية للتعامل مع الاحتجاجات منها “قوات مكافحة الشغب والحرس الثوري”.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة