أخبار

يلا خبر |  الصحة العالمية: الدول التي خففت القيود حققت نجاحا في إبطاء كورونا – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس إدهانوم، إن عددا من البلدان بدأت فى تخفيف القيود التى كانت فرضتها مع انتشار كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك وفق معايير صارمة تفاديا لانتقال العدوى، وإن الكثير من الدول استغلت الوقت لتعزيز قدراتها على القيام بالاختبارات وعزل الحالات المصابة وتتبع المخالطين.

وأشار أدهانوم، إلى أنه حدث قدر مهم من النجاح فى إبطاء انتشار الوباء وإنقاذ الأرواح، وأضاف مدير عام المنظمة الدولية، خلال مؤتمر صحفى فى جنيف مساء اليوم، إنه وبرغم ذلك فإن بعض البلدان التى بدأت تخفيف القيود ومنها كوريا الجنوبية وألمانيا شهدت تسجيل حالات إصابة جديدة فى نفس الوقت الذى تكشف الدراسات أن هناك حصة متدنية من السكان هم من لديهم أجسام مضادة كافية لمنع الوباء.

وشدد أدهانوم، أنه ما لم يكن هناك لقاح لكورونا المستجد فإن إعادة فتح الاقتصادات ونواحى الحياة يجب أن تصاحبه معايير شديدة، وكذلك الأمر بالنسبة لإعادة فتح المدارس الذى يستلزم فهما واضحا لمدى انتشار الوباء وحدة انتشاره، إضافة إلى ضرورة الوقوف على القدرات المتاحة للسيطرة على الفيروس فى المدرسة الواحدة.

وحث على أن يصاحب فتح أماكن العمل أيضا ما يكفى من المعايير لضمان حماية العاملين، إضافة إلى تعديل أساليب العمل، محذرا من أنه إذا لم تبذل الجهود للتخفيف والتغلب على الانقطاعات فى الخدمات والإمدادات اللازمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، فإن انقطاعا لمدة ستة شهور قد يؤدى إلى أكثر من نصف مليون حالة وفاة اضافية بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز بما فى ذلك مرض السل، وذلك في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في 2020 – 2021 .

كيركوف: العدد الأكبر من إصابات العاملين الصحيين لم يكن داخل المستشفى

من جانبها، وردا على أسئلة الصحفيين، قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك عددا مخيفا من اصابات العاملين الصحيين حول العالم، وبما يصل فى بعض البلدان إلى نسبة تبلغ 10%، وأكدت أن منظمة الصحة تعمل مع البلدان من أجل تحجيم هذه الظاهرة وحماية العاملين الصحيين فى الصفوف الأمامية.

وأشارت كيركوف، إلى أن العدد الأكبر من إصابات العاملين الصحيين لم يكن داخل المستشفى ولكن فى الخارج وغالبا فى إطار الأسرة.

وبشأن إعادة فتح المدارس فى بعض البلدان مجددا، قالت إن العدوى بين الأطفال ومن بين الدراسات التى تصل إلى المنظمة هى ما بين 1 إلى 5 %، إضافة إلى أن العدوى تنتقل فى غالبية الحالات من البالغين إلى الأطفال، وفى القليل جدا من الأطفال إلى البالغين.

وأشارت كيركوف إلى أن المنظمة ما زالت تدرس كيفية تأثير الفيروس بين الأطفال، وذلك من تقاير البلدان التى تصل وغيرها، ولفتت إلى أن إرشادات المنظمة شاملة وبها العديد من المعايير الواجب على السلطات اتخاذها حتى يمكن إعادة فتح المدارس واستقبال التلاميذ.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة