اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2023-02-13 20:36:22
مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين في زلزال سوريا المُدمر، أصبح الزلزال الذي ألحق دمارًا كبيرًا يصنف من الآن بين أكثر عشرة زلازل فتكا بالأرواح في القرن الحادي والعشرين، وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لنظيره السوري بشار الأسد، عن وقوف فنزويلا حكومة وشعبا مع سوريا في مصاب الزلزال المدمر الذي ضربها مؤخرا.
وفي اتصال هاتفي مع الأسد مساء اليوم أعرب مادورو عن استعداد بلاده للاستمرار في تقديم المساعدات لسوريا لتجاوز آثار الزلزال.
اقرأ أيضًا.. السوريون يُعانون من تداعيات الزلزال المُدمر
من جهته، أعلن الأسد أن فرق الإنقاذ والمساعدات الإغاثية التي أرسلتها فنزويلا وعدد “من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة إلى سوريا، كان لها أثر كبير في دعم جهود الحكومة السورية لتجاوز المحنة، وهي موضع تقدير كبير من قبل الشعب السوري”.
من ناحية أخرى، انتشلت فرق الإغاثة أربعة أشخاص بينهم طفل من تحت أنقاض منزلين مدمرين في سوريا، بعد خمسة أيام من الزلزال.
في بلدة جنديرس الحدودية شمال غرب سوريا، تم إخراج الطفل موسى حميدي (6 سنوات) من تحت الركام، وقد تعرض لإصابات في الرأس وفي يده، وبدت عيناه متورمتين. وقد لف المسعفون رأسه ويده اليمنى بضمادات بيضاء.
ولا يزال المسعفون يبحثون عن سائر أفراد عائلة الطفل. وتم انتشال أحد أشقائه إلا أنه فارق الحياة.
وقال أبو بكر محمّد، أحد المدنيين الذين شاركوا في عملية إنقاذ موسى، “في اليوم الخامس بعد الزلزال، تم إنقاذ موسى من تحت الأنقاض، ولديه جروح بسيطة، فيما توفي شقيقه ولا يزال بقية أفراد عائلته تحت الانقاض، وليس معروفاً عنهم أي شيء حتى الآن”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر