أخبار

يلا خبر | أسباب إعدام قتلة «فتاة المعادي».. رغبة في المال الحرام وإزهاق الأرواح – حوادث

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-08-12 10:38:17

سطرت محكمة جنايات القاهرة، أسباب حكمها بإعدام قتلة «فتاة المعادي» وهما وليد عبدالرحمن ومحمد أسامة وشهرته «محمد الصغير»، ونفذت فيهما الأجهزة الأمنية حكم الإعدام في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، وبينت المحكمة جرائم المتهمين بحق الفتاة مريم محمد، وقتلها وسرقتها وسحلها في شارع 9 بمنطقة ثكنات المعادي قبل عامين.

المحكمة عن قتلة فتاة المعادي: قتلاها لبلوغ مقصد السرقة

وقالت المحكمة، في أسباب الحكم بإعدام شابين قتلا فتاة المعادي غدرًا: «رغبة جامحة في الحصول على المال الحرام أينما وجد بدلًا من البحث عن طريق شريف يمكنهما من بلوغ مقصدهما، فقد سلكا طريق الشر، وبدأت محاور فكرهما تتلمس المال الحرام ولو عن طريق الغدر وسرقة الأبرياء وإزهاق أرواحهم لتحقيق غايتهما، وتمكن المتهمان من سرقة المجنى عليها مريم محمد علي، التي تصادف خروجها من عملها في هذا الوقت.

خطة قتل فتاة المعادي: أعدا العدة للانقضاض على فريستهما

وبينت محكمة جنايات القاهرة، في حيثيات حكمها جرائم قتلة «فتاة المعادي» بقولها: « أنهما أعدا العدة للانقضاض على فريستهما، وإذ هي حاملة لحقيبة على كتفها خلف ظهرها وتسير في رحاب ربها في طريقها لمسكنها اندفع نحوها المتهم الأول وهو وليد عبدالرحمن ، حال قيادته للسيارة رقم ب د 5922 ودنا منها إلى أن أضحت في متناول يد المتهم الثاني محمد أسامة الجالس بالمقعد الخلفي لقائد السيارة حتى جذب حقيبة ظهرها محاولا انتزاعها».

وذكرت المحكمة، في أسباب الحكم أن المتهم الثاني في قضية فتاة المعادي استمر في جذب الحقيبة مع تشبث المجني عليها بها حتى صدمها متعمدا بقوة بإحدى السيارات المرابطة على جانبي الطريق، فاختل توازنها وتم سحلها أرضا حتى استخلص منها الحقيبة ودهساها أسفل عجلات السيارة دون رحمة، وفاضت روحها، وتمكنا من الفرار بالمسروق مرتكبين جرمهما الآثم مقابل حفنة قليلة من المال لم تتجاوز 85 جنيها تناولا بها وجبة طعام.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة