يلا خبر | رمضان عبد المعز: «التسبيح» مفتاح الخروج من كل الأزمات والمشكلات – أخبار مصر

قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التسبيح وذكر الله عز وجل، له أهمية كبيرة للغاية، فالمؤمن عندما يتدارك موضوع التسبيح كما جاء في القرآن الكريم في بداية المصحف وتداوم عليه، فلن يشتكي أحد بعد ذلك، إذ أنه في بداية الخليقة، قال الله للملائكة في سورة البقرة: «وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً * قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ * قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ»، وظهر أن عبادة التسبيح ذكرت في الأول، ما يثبت أهميتها.

التسبيح مفتاح لكل شيء

أضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أنه عندما فقد الكثيرون خصلة وصفة التسبيح، نقصهم الكثير، كون التسبيح مفتاح لكل شيء وهي صلاة لكل شيء ومفتاح كل الرزق، «لو حرص الناس عليها مشاكلهم ستحل وهيباركلهم الله ويجعل لهم من كل ضيق مخرجا ومن كل شدة رخاءً»، موضحًا أن النجاة والنصر والخيرة والولاية من الله، يكتسبها الإنسان المؤمن، التسبيح ذكر في أكثر من 70 آية، وهناك سور بدأت بالتسبيح، وأخرى ختمت به، ووضعنا النبي على هذا النهج

سورة السجدة في القرآن الكريم بدأت بـ«ألم»

أوضح الداعية الإسلامي، أن أفضل خصال الإيمان تتمثل في قوله تعالى في سورة السجدة: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ»، لذلك لا بد أن يكون المؤمن من قوافل المسبحين.

كما ذكر أن سورة السجدة في القرآن الكريم، بدأت بـ «ألم»، وأي سورة قرآنية تبدأ بـ(ألم)، تتحدث عن بداية الخلق ووسط الخلق ونهاية الخلق»، موضحًا أن نطق حرف الألف يكون من الحلق، واللام من اللسان، والميم من الشفاه.

الله يحب عبادة الصيام جدا

وأردف أن الله يحب عبادة الصيام جدا، لأنها عبادة عظيمة قال الله عنها في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي عليه» وأيضا عندما سأل شخص الرسول صلى الله عليه وسلم عن أفضل عمل يتقرب به إلى الله قال له «عليك بالصوم فإنه لا عدل له»، كما أن الجنة لها بابا مخصصا لقوافل الصائمين من ضمن 7 أبواب وهو باب الريان، فالصوم عبادة قوية، فمن صام يوما في سبيل الله أبعد الله النار عنه 70 خريفا، كما أن شهر الله المحرم من أفضل الشهور المحبب فيها الصيام بعد شهر رمضان