يلا خبر | أشرف العشماوي في عيد ميلاده الـ56: أنا روائي محظوظ – أخبار مصر

يوافق اليوم 15 يوليو عيد ميلاد الكاتب أشرف العشماوي، وهو روائي وقاص وقاضي، صدر له ما يزيد على 10 أعمال منذ نشر أول كتبه في 2010، كما حصل على عدد من الجوائز من داخل مصر وخارجها.

وعن نشأته ومسيرته ومكونه الثقافي، تحدث أشرف العشماوي، قائلا: «أشعر أني روائي محظوظ بعائلتي التي كانت ثرية تاريخيا سواء بالمعلومات أو الحكايات، كان لدي جدة لا تتوقف عن الحكي، وكذلك كانت عمتي، وكانتا تحكيان لي قصصا واقعية، وأمي كانت أيضا حكاءة، لكنها كانت تحكي لي قصصا أقرب للفانتازيا».

العشماوي: أنا مغرم بقراءة السير الذاتية

وأضاف أشرف العشماوي عبر لقاء أجرته معه مؤسسة «شومان» الأردنية، على «يوتيوب»: «أعتقد إني اختزنت هذه الحكايات، وبدأت الكتابة وعمري 30 عاما، وأظن أنه خلال الكتابة تم استدعاء المخزون من هذه الحكايات المحفوظة في الذاكرة».

وتحدث عن ولعه بالتاريخ: «منذ كنت طالبا في المدرسة وأحب التاريخ، وأحب قراءة السير الذاتية جدا، ومنذ المرحلة الثانوية كنت أجلس مع أصدقاء والدي وبيني وبين والدي فرق 40 عاما».

وأشارت: «والدي كان يعمل سفيرا في الخارجية، وجامعة الدول العربية، وأصدقاؤه قريبين منه، لذلك أعتقد أني كنت محظوظا كوني التقيت بمجموعة من العقول المستنيرة».

وتابع «الشماوي»: «كل ذلك أفادني إلى جانب القراءة في الأرشيفات وحب المجلات القديمة، والاطلاع على الصورة القديمة وجمعها لدى أرشيف به أكثر من 3 آلاف صورة، أذهب إلى أرشيفات الجرائد القديمة والأرشيفات الحكومية والأرشيف الوطني، وكذلك المتحف القضائي الذي يضم تفاصيل أشهر القضايا التي أثارت الرأي العام على مدار 120 عاما».

وذكر: «هذا إلى جانب عملي محققا قضائيا نحو 20 عاما، ومرت علي آلاف القضايا والنفوس البشرية المتنوعة وهو منجم روائي وكنز لأننا نرى النفس البشرية في أضعف حالاتها، كل هذه الأشياء، أعتقد هي التي شكلت تفكيري وثقافتي، إلى جانب الخيالي أسهمت في سعادتي بالكتابة».

أعمال أشرف العشماوي

تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، عمل في السلك القضائي، وبدأ في الكتابة في 1999، صدر له حتى الآن ما يزيد عن عشر روايات بدأها في عام 2010، كتابه الأول «زمن الضباع» عن الدار المصرية اللبنانية، ثم «توبا»، «القبطية»، «سيدة الزمالك»، «صالة اورفانيلي»، «الجمعية السرية للمواطنين» أحدث أعماله.

جوائز حصل عليها أشرف العشماوي

حصل العشماوي في عام 2014 على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من الهيئة العامة للكتاب عن روايته «البارمان» في 2014. كما حصلت روايته «كلاب الراعي» على جائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى ممكلة البحرين الثقافية في 2019.