يلا خبر | حكومة اليابان تفكر في فرض قيود على الأسلحة محلية الصنع بعد اغتيال «آبي» – أخبار العالم

قال مصدر ياباني مُطلع، إن حكومة رئيس وزراء البلاد، «فوميو كيشيدا»، تفكر في فرض قيود محتملة على الأسلحة النارية محلية الصنع، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

من جانبها، قالت مصادر، اليوم الثلاثاء، إن عددا كبيرا من القذائف البلاستيكية التي يمكن استخدامها في سلاح من طراز البندقية كانت في منزل «تيتسويا ياماجامي»، المتهم باغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.

«ياماجامي» شاهد دروسا على «يوتيوب» حول صناعة الأسلحة

 وكان «ياماجامي»، البالغ من العمر «41 عامًا»، قال للمحققين، إنه شاهد دروسا على «يوتيوب»، لتعلم كيفية صنع أسلحة، وتضمن السلاح المحلي الصنع، الذي يشبه البندقية، أنبوبين معدنيين مربوطين بشريط لاصق وكان مصممًا لإطلاق 6 طلقات في المرة الواحدة.

جنازة «شينزو آبي» في معبد زوجوجي بالعاصمة «طوكيو»

وأمس الأول الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، الفرنسية، أن جنازة المسؤول السابق ستقام اليوم الثلاثاء بحضور أسرته وأقاربه فقط، في معبد «زوجوجي»، بعاصمة البلاد «طوكيو».

وأمس الإثنين، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، «طوكيو»، ليقدم العزاء في وفاة آبي، والتقى المسؤول الأمريكي مع «كيشيدا»، لنحو 10 دقائق، وفقا لما ذكرته قناة «إن أتش كيه» اليابانية.

وقال بلينكن خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء الياباني، إن «آبي»، كان داعما للتحالف بين البلدين، مشيرا إلى تمسك المسؤول السابق، برؤية الانفتاح بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأطلق «ياماجامي»، النار على رئيس وزراء البلاد السابق شينزو آبي، في مدينة «نارا» غرب اليابان، أثناء جولة المسؤول السابق في المدينة لدعم مرشحي «الحزب الليبرالي الديمقراطي»، الحاكم في انتخابات مجلس المستشارين التي جرى التصويت فيها، أمس الأول الأحد، والتي أسفرت عن فورز الحزب الحاكم.