يلا خبر | دينا: ابنى بيفتخر بيّا وبيعتبرنى مثله الأعلى.. وسأستمر فى مهنتى لآخر نفس «حوار» – فن
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-07-09 20:46:46
تسعى الفنانة دينا للموازنة بين عملها كممثلة وراقصة، إلا أنها تعتز وتفتخر بعملها فى مجال الرقص الشرقى، وتؤكد دوماً أن مصر هى الرائدة فى هذا المجال، لافتة إلى أنها تقدم «كورسات» رقص للمنتقبات والمحجبات، ولكنها ترفض تدريب الرجال على الرقص، وترى أن الرقص يحتاج إلى ليونة من مؤديه، وهو ما يتعارض مع طبيعة أجسام الرجال، بحسب قولها.
وحلت دينا ضيفة على «الوطن» فى ندوة فنية كشفت فيها عن العديد من الأسرار، وأطلقت تصريحات حول مجال الرقص والتمثيل، وتحدثت عن الفنان الراحل سمير صبرى بحكم صداقتها الوطيدة معه والكثير من التفاصيل والأسرار خلال السطور المقبلة.
بداية، ما تطورات الحالة الصحية لابنك بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً؟
– «على» ابنى تعرض لوعكة صحية مفاجئة وأصررت حينها أن أذهب به إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، واتضح أن «كورونا» أثرت على جهازه المناعى فتعرض لمجموعة من الفيروسات بجسمه بأكمله «شعره ورجله وإيده»، ولكنه تحسن مؤخراً.
ألا يثير قلقك وجود ابنك، بحكم دراسته، أغلب العام فى فرنسا؟
– ربنا أكبر حافظ، ووجوده فى فرنسا لا يمنع قدراً يكتبه الله، إذا كان موجوداً بمصر أو خارجها، بالطبع أشعر بالقلق طوال الوقت لأنه ينسى فى أغلب الأحيان أن يتناول الطعام بطريقة جيدة، أو يتأخر فى أخذ كورس علاجه، كنت أتمنى دراسته بمصر، وهو يدرس تخصص «الطبخ».
بالحديث عن ابنك، هل فكرت فى اعتزال الرقص بعد كبر سنه؟
– لا أفكر فى هذا الأمر إطلاقاً، وسأستمر فى مهنتى لآخر نفس، وأفتخر بكونى راقصة، وهذا لا يسبب حزناً لابنى، وهو يفتخر بمهنتى فى كل مكان، وأنا مثله الأعلى، لأنه يملك ثقافة ووعياً ووجهة نظر محترمة عن الفن، ودائماً يوجهنى وينصحنى أن أنفذ مدرسة لنفسى فى الرقص خارج مصر، ويتحدث معى بأسلوب عملى.
هل فكرت فى الابتعاد عن الفن والتفرغ للعبادة؟
– الرقص لا يؤثر على العبادة، أؤدى فروض ربنا بانتظام، والعبادات كاملة، وأحب شكلى بالحجاب، ودائماً ما يشيد بى أصدقائى عندما أرتدى الحجاب، ولكن ارتدائى للحجاب بشكل دائم فضل لم أصل إليه، وشقيقتى ترتدى نقاباً، وحساب ربنا ليس بالشكل ولكن بالأعمال.
أهتم بسماع ردود فعل المقربين والأصدقاء والنقاد
ما رأيك فى ردود فعل الجمهور حول مسلسل «ملف سرى»؟
– دائماً أهتم بسماع ردود فعل المقربين والأصدقاء والنقاد، لأنها أعين المحبة وترى المختلف، دائماً أرى نفسى لا أفعل الجيد لأنى شخصية يصيبها القلق باستمرار، وأفكر فى الأمر أكثر من مرة، وحبى لعملى يدفعنى دائماً أن أقدم أفضل ما لدىّ.
لا أتأثر بالتعليقات السلبية ولا أحمل «ملفات سرية»
إلى أى مدى تؤثر التعليقات السلبية فى شخصيتك؟
– لا أتأثر بالتعليقات السلبية إلى أبعد مدى، لأنى أرى أن المشاهد له حق إبداء الرأى فيما يراه مناسباً أو غير مناسب، وأحب أسمع التعليقات الإيجابية وأتابعها باستمرار.
وما الملف السرى فى حياة دينا انطلاقاً من اسم مسلسلك؟
– لم أحمل ملفات سرية فى حياتى أبداً، لأنى دائماً ما أعلن كل شىء للجمهور، رغم أن البعض دائماً ما ينصحوننى من صغرى ألا أتكلم فى أشياء كثيرة أمام العامة، ولكنى لا أعرف أن أسيطر على نفسى ودائماً ما أبوح بكل شىء، وأنا أرى ذلك ميزة.
ماذا قصدت فى تصريحك الأخير «هدخل الجنة برحمة ربنا»؟
– البعض يعتقد أن الحساب بالشكل أو الأعمال، ولكن الأهم هو رحمة ربنا لأننا بدونها لن ندخل الجنة، ونحن لسنا ملائكة حتى لا نرتكب أخطاء أو سلبيات.
كيف تتعاملين مع آراء البعض حول أن الفن والرقص حرام شرعاً؟
– «ربنا لم يخلق الإنسان حتى يحرم أشياء ويحلل أشياء»، وأتمنى أن يضعوا تركيزهم مع أنفسهم، لأن الحديث عن الحرام والحلال يستوجب دراسة 8 فروع فى الفقه والشريعة «دول قاعدين على الكنبة فى البيت يقولوا ده حرام وده حلال ويا ريت يخليهم فى نفسهم ويسكتوا».
سمير صبرى أبويا الثانى وكان بيفرش جوامع الفنادق على حسابه
كنتِ من المقربين للفنان الراحل سمير صبرى، حدثينا عنه؟
– سمير صبرى كان مثقفاً ومتعلماً ويمتلك معرفة كبيرة، وكان يميز التعامل مع الناس، وقدم العديد من الأعمال التى ستعيش لمئات السنين، وكنت أعتبره فى مثابة أبويا الثانى لأنه وقف بجانبى كثيراً وبجانب فنانين مصريين، وساعدنى كثيراً، كنت أعمل فى فرقته فى سن 17 سنة، وكان له أعمال حسنة كثيرة. منها أنه خلال عملى فى العديد من الفنادق، اكتشفت بمحض الصدفة أن سمير صبرى كان يتبرع بفرش مساجد الفنادق من حسابه، وعلمت بعد ذلك أنه فعل ذلك الأمر فى جميع فنادق مصر، ولم أر فى حياتى شخصاً منظماً مثله.
كيف علمت بخبر وفاة سمير صبرى؟
– كنت نائمة واستيقظت فجأة على مجموعة من الرسائل عبر تطبيق «واتس آب»، بأن سمير صبرى توفى، وتحدثت حينها مع صديقة مقربة، وأكدت خبر الوفاة، وانهرتُ حينها من البكاء، لأنه كان مهماً فى حياتى الشخصية.
ما الموقف الذى لا تنسينه لسمير صبرى؟
– كنت موقوفة لفترة عن العمل لمشكلات شخصية، وسمير صبرى وقتها كان يومياً يحرص على زيارتى فى البيت وكان يقف بجانبى، وهو أول من جعلنى أنزل إلى العمل مرة أخرى. أنا استفدت منه كثيراً. لقد خسرت أغلى اثنين فى حياتى: سمير صبرى وعزت أبوعوف.
ما رأيك فى الجدل حول وجود ابن لسمير صبرى؟
– لم أسمع فى حياتى أن سمير صبرى له ابن، على الرغم من حديثه معى فى أمور شخصية كثيرة، ولكن ما المستفاد من هذا الحديث وهو بين يد الله، أترك الأمر لله، وهذا الأمر لا يعنى أحداً «هما ليه ما تكلموش وهو عايش.. اذكروا محاسن موتاكم».
هل سمير صبرى كان يخاف من الموت وحيداً؟
– سمير كان يخاف من الموت وحيداً بالفعل، لأنه اكتشف وفاة ابن خاله «حلمى» بعد يومين من وفاته، الأمر الذى أثر فى نفسيته، وكان لا يحب النوم ليلاً، وينتظر حتى الصباح لكى ينام من كثرة الخوف.
كرهت غادة إبراهيم لأنها صنعت «تريند» فى جنازته
كيف تابعت أزمة جنازة سمير صبرى بين غادة إبراهيم وبوسى شلبى وإلهام شاهين؟
– إلهام شاهين ليس لها علاقة بالموضوع نهائياً، لأنها لم تكن موجودة بجانب غادة إبراهيم أثناء الجنازة، وما حدث خطأ لأنه حدث فى وسط الجنازة، كان لا بد من احترام الميت واحترام الجنازة، ومن رفع صوته هو الغلطان، وأصبت بحالة من الذهول وقتها لأن غادة إبراهيم أكدت أنها لم تذهب إلى الإسكندرية، فلماذا فعلت كل هذا «فيه ناس بتحب تعمل تريند، بس تريند على حساب ميت! وده سمير صبرى، يعنى قيمة فنية».
ما رأيك فى قرار نقابة المهن التمثيلية بوقف غادة إبراهيم عن العمل؟
– القرار لن يؤثر عليها بشكل قاطع، لأنها لم تعمل منذ فترة كبيرة، وكان لا بد من تغريمها بمبلغ مالى، و«أصبحت أكرهها بشكل كبير» بسبب أنها صنعت «تريند» على حساب اسم سمير صبرى، وهى بذلك لا تملك مشاعر.
أستطيع أن أفصل نفسى عن أحزانى وقدمت مسرحية بعد وفاة زوجى بساعات وبعد دفن والدى رقصت فى فرح
ما رأيك فى الانتقادات التى وجهت لك بسبب رقصك فى فرح بوسى بعد انهيارك فى جنازة سمير صبرى؟
– تعلمت أن الفنان يجيد الفصل بين حياته الشخصية ونظيرتها المهنية، وحبى لسمير صبرى لا أحد يزايد عليه، ولكن على الوجه الآخر لا بد من ممارسة مهنتى لأنها جزء من مشاركة أفراح الناس، حتى إن كنت تعيش أسوأ حالاتك النفسية، لا يجوز أن تمتنع عن عملك لمجرد مرورك بحالة نفسية، زوجى توفى وقدمت يومها مسرحية مع الفنان عادل إمام بعد الوفاة بساعات، ووالدى توفى وكنت ملتزمة بإحياء فرح بنفس الفندق الذى مات به، وبالفعل، دفنت والدى، وأحييت الفرح «نفسى الناس تخلى عندها شوية ذكاء».
وكيف تتجاوزين أحزانك بهذه السرعة؟
– أملك القدرة على فصل نفسى عن أحزانى لمدة ساعة، وهى مدة الفرح الذى يجب أن تكون ابتسامتى فيه مرتسمة على وجهى، فأنا أجيد فصل مشاعرى الشخصية عن مهنتى، لذلك أمارس مهنة التمثيل، لأننى أجنب مشاعرى الخاصة عن مشاعر الشخصية التى أجسدها.
ما رأيك فى راقصات الشوارع؟
– أنا لم أرهن راقصات من البداية، هن أشياء أخرى، وأتمنى من المصنفات وضع رقابة عليهن حتى يجرى تصنيفهن باسم معين.
حدثينا عن ورش الرقص التى تقدمينها؟
– دائماً أحرص على تعليم الفتيات الرقص، إذا كن مبتدئات أو محترفات، لأن الرقص يضع الجسم فى حالة صحية جيدة، كما أن المصريين دائماً ما يحرصون على تعليم الرقص، وأحيانا ما يحضر لـ«الكورسات» محجبات ومنتقبات.
أرفض رقص الرجال بسبب «الإثارة والدلع»
هل ممكن نرى دينا تدرب رجالاً على الرقص؟
– لا أفكر فى هذا إطلاقاً، لأنى أرى أن جزءاً كبيراً من الرقص مقترن بـ«إثارة ودلع»، وهو ما يتعارض مع طبيعة أجسام الرجال، ولا أقتنع بوجود راقصين رجال، شهدت كثيراً من الفيديوهات لرجال يرقصون عبر مواقع التواصل الاجتماعى ولم أر هذا مثيراً للمشاهدة.
على ذكر حفلات الرقص.. ما أغرب تعليق وصلك من الجمهور؟
– «فخر الصناعة المصرية» هذا أكثر تعليق جعلنى فى حالة من السعادة الكبيرة، وكان أثناء إحياء أحد الأفراح.
لا أعترض على الزواج ولا أضع شروطاً.. ومابخافش من الموت
هل تفكر دينا فى الزواج؟
– الزواج لا يأتى بالتفكير، أعتقد أن هذا التوقيت لا يسمح لى بالتفكير فى هذا، ربما يأتى ولكنه سيصاحب وجهاً عقلانياً، ولا أعترض على الزواج ولا أضع شروطاً.
متى عاشت دينا آخر قصة حب؟
-أنا دائماً فى حالة حب، إذا كان ابنى أو والدتى، للحب طريقة مختلفة بين الرجال والسيدات، وتعرضت للأذى كثيراً بسبب قصص الحب ولكننى أسامح.
مارأيك فى الراقصات الموجودات على الساحة فى الوقت الحالى؟
– «صافيناز» تمتلك موهبة وتقدم فقرات جيدة، أما «أوكسانا» فهى تلميذتى وتمتلك موهبة كبيرة، و«لورديانا» جاءت عن طريق الصدفة، ويوجد كثير لا يمتلكن موهبة الرقص مثل «جوهرة».
ما الفرق بين الراقصة ومن تمتلك موهبة الرقص؟
– الفرق كبير، الراقصة تؤدى حركات طبيعية، إنما من تمتلك موهبة الرقص فهى صاحبة موهبة تساعدها على تقديم فقرات جيدة يستمتع بها الجمهور.
أنصح سعد الصغير بالاعتزال فوراً بسبب قناعاته
ما رأيك فى تصريحات سعد الصغير الأخيرة بتحريمه للفن؟
– سعد الصغير عليه التفكير فيما قاله جيداً، ممكن يكون الفن الذى يقدمه غير مرضٍ، ولكن أنصحه أنه إذا كان يرى أن الفن حرام فعليه الاعتزال فوراً، لأن قناعة الإنسان هى التى تجعله يعيش.
من المستحيل أرقص على أغانى «شاكوش وكمال»
هل من الممكن أن ترقصى فى كليب مع عمر كمال وحسن شاكوش؟
– هذا شبه مستحيل، لن أفعل هذا إطلاقاً، أنا أقدرهما وأحبهما على المستوى الشخصى، ولكن الفن الذى يقدمانه بعيد تماماً عنى، ولديهما أغنية أو اثنتان يمكن أن أرقص عليهما والباقى لا يصلح تماماً.
بالحديث عن الغناء والمطربين، ما رأيك فى أزمة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب؟
– أحب شيرين عبدالوهاب وأقدرها على المستوى الشخصى إلى أبعد الحدود، وأشعر بالحزن لما حدث مؤخراً بينها وبين حسام حبيب، وأتمنى ألا تتكلم عن حياتها الشخصية مجدداً، خسارة أن تضيع وقتها بهذه الأمور وتترك فنها، لأنها تمتلك موهبة وصوتاً عظيماً، وهى لا تقدر حجم قيمتها الفنية.
هل دينا تخاف من الموت أو المرض؟
– لا أخاف منهما، لأن ربنا كاتب كل شىء بوقته، والإنسان لن يستطيع منع حدوث شىء مكتوب.
وماذا عن الحسد؟
– أخاف من الحسد بشكل كبير، لأن الله نهى فى القرآن عن الحسد. وأنا أحييت فرحاً منذ فترة قريبة، وأنهيت فقرتى وتوجهت نحو غرفتى لتغيير ملابسى، وكنت أحاول خلع الخاتم من يدى فوجئت بعدم قدرتى على تحريك يدى ودخلت إحدى الشخصيات إلى غرفتى قائلة: «أنت ما بتكبريش أبداً».
هل أجريت عمليات تجميل؟
– نعم أجريت عملية تجميل بأنفى قبل ذلك، لأنه كان به مشكلة كبيرة، وكان لا بد من إجراء العملية، ودائماً ما أحقن «بوتكس وفيلر»، ولا يوجد أى فتاة حالياً لا تفعل ذلك.
الشباب
الجيل الحالى من الشباب هو السبب، لأنه يهاجم الفن وظهوره، وأصبح لدى الفتيات تخوف من مواجهة المجتمع الذى يهاجم ظهور الراقصات، و«السوشيال ميديا» وضعت الراقصات فى صورة سيئة، ورواد وسائل التواصل يتحدثون عن الراقصات بشكل مهين، والفتيات أصبحن لا يملكن ملكة المعافرة من أجل إثبات أنفسهن.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر