اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-07-02 18:10:06
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عن حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية في وقت واحد؟ وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة مع مراعاة ألَّا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة، ولا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة أو في سبع واحد من بقرة أو بدنة.
شروط الجمع بين الأضحية والعقيقة
وأضافت دارالإفتاء، أنه بشرط موافقة وقت العقيقة وقت الأضحية؛ وذلك تقليدًا لمن أجاز ذلك من العلماء، وفي نفس الوقت تخفيفًا على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا ولا يريد أن يُقَصِّر في أدائهما.
وأوضحت أن الأضحية في حق المسلم القادر سنة نبوية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شرعها الله تعالى إحياء لسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، وتوسعة على الناس يوم العيد.
والأصل في مشروعية الأضحية قول الله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۞ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ وقال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مالك في الموطأ: «إنما هي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل»، وهي: اسم لما يذبح من الإبل، والبقر، والغنم يوم النحر وأيام التشريق تقربًا إلى الله تعالى.
ويكره ترك الأضحية لمن قدر عليها؛ لما رواه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا».
الأضحية لا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم؛ لقوله تعالى: ﴿لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ فيجزئ من الضأن ما له نصف سنة فأكثر، ومن الماعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنين، يستوي في ذلك الذكر والأنثى.
شروط صحة الأضحية
ويشترط لصحة الأضحية أن تكون سليمة من العيوب والأمراض، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يضحى بِالعرجاء بين ظلعها، ولا بالعوراء بين عورها، ولا بالمريضة بين مرضها، ولا بالعجفاء التي لا تنقى».
حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة
وأشارت الإفتاء إلى أن العقيقة شرعا هي الذبيحة التي تذبح عن المولود ذكراً كان أو أنثى، وهي سنة مؤكدة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؛ فقد روى أصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين رضي الله عنهما كبشًا كبشًا.
وتابعت دار الإفتاء، أن العقيقة والأضحية من السنن التي يمكن تداخلهما، ويصح قصدهما بنية واحدة، كما صح الغسل يوم العيد بنية الجمعة والعيد، وكما صح صيام يوم عرفة ويوم الإثنين؛ إن وافق يوم الإثنين، فيجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة إن وافق وقت العقيقة وقت الأضحية، وهو أحد الروايتين عن الإمام أحمد؛ قال: «وإن اتفق وقت عقيقة وأضحية، بأن يكون السابع أو نحوه من أيام النحر، فعق، أجزأ عن أضحية، أو ضحى أجزأ عن الأخرى؛ كما لو اتفق يوم عيد وجمعة فاغتسل لأحدهما، وكذا ذبح متمتع أو قارن شاة يوم النحر، فتجزئ عن الهدي الواجب وعن الأضحية».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر