اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-06-29 11:43:30
بوجه ممتلئ بالكدمات ونظرات ساهمة، وقفت «منة. س» مختبئة بين المارة أمام محكمة الأسرة، تمسك بقوة بصغيراتها الثلاث وكأنّها تحاول حمايتهنّ من شيء مخيف لا يراه سواها، نهضت باكرًا علّها تجد خلاصًا أخيرًا من معاناتها اليومية، اليوم نهضت وهي تتمتم «كفاية أوي كدا»، فهي ستتقدم بدعوى طلاق ضد زوجها «مازن. و» بسبب طريقته العنيفة وتعديه بالضرب عليها وخلافتهما الدائمة التي باتت تؤثر سلبًا عليها وعلى حالة بناتها النفسية.
«منة»: تحملت 12 سنة على أمل تغييره.. لكنه كان يتمادى
بصوت مرتجف، أخذت «منة» تروي حكاية زواجها التي تحولت لجحيم، باتت السب والضرب لغتين سائدتين في معاملتهما اليومية، ما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة، عاشت على هذه الحالة 12 عامًا، تحملت تصرفاته على أمل أن يصلح من حاله ويعود لصوابه، لكنه كان يتمادى، وبعد فترة حملت في طفلتها الأولى «سما»، وبدأت تتحمل الوضع من أجلها، وكانت تحاول بكل جهدها أن تجعله يكف عن تصرفاته التي لا ترضي أحد.
«منة»: خدعني في البدايات بطريقته اللطيفة
عادت «منة» بالزمن واستذكرت فترة تعارفها عليه، «كان لطيفا ومهذبا ولديه وظيفة مستقرة، وكان يعامني بكل حب حتى تمكّن مني وأوقعني في غرامه»، وبعدها تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية، وظنت أن حياتها الزوجية ستكون رائعة مثلما رأت وعاشت مع الديها، كانت تفكر وقتها أن جميع الرجال يشبهون والدها، وبدأت تجهز عش الزوجية بكل حماس وحب، وحددا موعد الزواج، وانتقت للعيش معه في بيت واحد، لتبدأ في رحلة كبيرة من التعب والحزن.
«بيضربني على أقل شيء، ولما أعترض يشتمني بأهلي»، بهذه الجملة وصفت الزوجة شكل حياتها الزوجية التي تعيشها منذ بداية زواجها، قائلة: «الخناق والضرب والإهانة لم يفارقوا البيت من يوم ما اتجوزت، وسبب استمرار الجوازة دي إن أهلي والناس الكبيرة كانوا بينصحوني إني استحمل عشان أحافظ على بيتي، ولما كنت برفض إن أخلف تاني، كان بيجبرني أحمل عشان هو عايز عيال، وفعلا خلفت منه 3 بنات، كانوا أجمل حاجة حصلت ليا في الجوازه دي، بس البنات بيصحوا مفزوعين على صوته وهو بيضربني في نص الليل وبيفضلوا يعيطوا».
دعوى طلاق بسبب الضرب والسب
واختتمت الزوجة حديثها مع «الوطن»، مؤكّدة أنَّها قررت الطلاق لكنه رفض، كما أن الخلافات والمشاكل والإهانة لم يفارقوا منزلها حتى اليوم، فقررت أن تكسب بناتها، فتوجهت لـ محكمة الأسرة بالدقي وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 9136.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر