يلا خبر | «الإفتاء والقومي للمرأة» يردان على مبروك عطية: «حديثك فتنة.. وتعدٍ على الحرية» – أخبار مصر
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-06-23 01:11:31
جدل كبير أثاره تعليق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حول واقعة قتل فتاة آداب المنصورة؛ إذ طالب في فيديوهات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الفتيات والسيدات إلى الالتزام بارتداء الحجاب؛ خشية تعرضهن للاعتداء عليهن خارج المنزل.
وخلال التقرير التالي تستعرض جريدة «الوطن» رد المجلس القومي للمرأة ودار الإفتاء، على تصريحات مبروك عطية.
«القومي للمرأة»: حديث «عطية» فتنة وتعدي على الحرية
وقالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن ما قاله الشيخ مبروك عطية، حديث فتنة كما قالت دار الإفتاء المصرية في بيانها، وأنه ليس له علاقة بالمنهج الصحيح، وفيه تحريض على العدوان على المرأة، مؤكدة أن تصريحاته بها ترهيب وتعدي على الحرية الشخصية المنصوص عليها بالدستور والقوانين المختلفة، ويدعو للعنف وإثارة الفتن بين المجتمع.
وأضافت خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، إن مصر دائما ما تحتضن الجميع، ولا يمكن لأي شخص فرد زي معين على أي شخص، وربطه أمان المرأة بزي معين إرهاب وترهيب لها ولا نقبله جملة وتفصيلا، ويتعدى على الحرية: «الست لازم تحس بأمان في الشارع».
التعليقات على الحادث مرعبة
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن فيديو الدكتور مبروك عطية لم يهن المرأة فقط، لكن رجال مصر أيضا، لأن ليس كل الشباب متحرش أو معتدٍ، متابعة: «دم فتاة المنصورة وغيرها في رقبة كل رجل دين خرج وتكلم عن ملابس النساء، واستباح أمنها بسبب اللبس أو برره، والتعليقات على الحادث مرعبة».
في سياق متصل، قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث الشيخ عطية «حديث فتنة»، وليس له علاقة بالمنهج الشرعي، وعلى النقيض تماما لما دعانا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، من الإحسان بالمرأة.
الإفتاء: التضامن من المرأة «شهامة وكرامة»
وأضاف «عمران»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه من الشهامة والكرامة نتضامن مع المرأة ونساندها، وإذا انقلب الأمر غير ذلك ووضعناها في موضع اتهام، ووصل الأمر إلى الحد من الإرهاب أو التخويف قطعا يكون «حديث فتنة»، وليس له علاقة بالمنهج الصحيح.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر