اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-06-16 01:25:57
رغم التطور الذي نحياه حاليًا في جميع مناحي الحياة، وبصفة خاصة التكنولوجي، لم تتخل القبائل العربية «البدو» عن حياتهم البدائية البسيطة، القائمة على الترحال في الصحراء والعمل في رعي الأغنام، وهو ما تناوله فيلم «رحال»، أحد مشاريع تخرج قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام – جامعة الأزهر.
فخرهم بمهنة رعي الغنم
اتفق أعضاء المشروع الثمانية على فكرة الفيلم، لنقل مدى قسوة المعيشة والمخاطر التي يتعرض لها البدو خلال عيشهم في الصحراء، وفقًا لحديث الطالب يوسف شعبان، مخرج الفيلم، لـ«الوطن»؛ إذ نقل «رحال» مدى فخر القبائل العربية بمهنتهم في رعي الأغنام؛ لأنها التي عمل بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، كما ولدوا وتربوا عليها، من خلال توارثها من أجدادهم حتى أبائهم: «كانوا بيتكلموا عن المهنة بشرف لأنها مهنة الأنبياء».
الطبيعة بسمائها وجبالها ونباتاتها، كان لها تأثير واضح على حياة البدو، كما قال يوسف، فأتسمت أفكارهم وحياتهم بالبساطة التي لا يشوبها أي عوامل دخيلة، كما تفعل بنا وسائل التكنولوجيا الحديثة: «حاولنا نوضح كل تفاصيل حياتهم من خلال كادرات الفيلم».
صعوبات للحصول على المياه والكهرباء
قضى يوسف وأصدقاؤه في الصحراء 4 أيام متتالية، في استضافة قبيلة العريبي بالفيوم، التي ترجع أصولها لليبيا، حتى يتمكنوا من انتهاء تصوير الفيلم؛ وخلال تلك الأيام أدركوا قيمة الحياة الطبيعية التي يعيشونها في منازلهم؛ إذ تتوفر المياه والكهرباء بكل سهولة، في حين ينتقل البدو مسافات طويلة عن أماكن معيشتهم حتى يجلبوا مياه الشرب والاستحمام، ويقضون فترات المساء في ظلام دامس.
مخاطر دائمة في حياة البدو
ومن أبرز المخاطر التي واجهها فريق المشروع خلال إقامتهم في الصحراء، مرور الحيوانات البرية والزاحفة من وقت لآخر، كالذئاب والثعابين، من أمامهم، ما جعلهم يتعجبون من تأقلم البدو مع تلك الظروف الحياتية الصعبة: «قالولنا احنا ملناش حد يحمينا غير ربنا، والكلاب بتاعتنا بتحذرنا لو فيه أي خطر».
كما واجه أعضاء الفريق صعوبات أخرى عندما نفذ شحن كاميرات التصوير، ما جعلهم ينتقلوا لقرية بعيدة لإعادة الشحن: «الكاميرات لما فصلت اضطرينا نروح قرية متوفر فيها كهرباء، علشان نشحن ونرجع نكمل تصوير الفيلم».
«عندنا أمل كبير نحصل على مركز بعد تقييم مشروعات التخرج»، بحسب يوسف شعبان، مؤكدا حرص أفراد المشروع على استمرار أعمالهم في الأفلام الوثائقية بعد التخرج، خاصة التي ترصد حياة العاملين في المهن الصعبة والشاقة التي تحتاج إلى صبر كمهنة الصيادين، لاستكمال مسيرتهم التي بدأوها سويا بفيلم «رحال».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر