اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-06-15 17:52:24
أودعت الدائرة الـ22 بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبري عبدالمنعم، اليوم الأربعاء، حيثيات الحكم بالإعدام على «نهرو عبدالمنعم»، في القضية رقم 7429 لسنة 2022 جنيات أول المنتزه، والمقيدة برقم 343 لسنة 2022 نيابات المنتزه، والمتهم فيها بقتل «القمص أرسانيوس وديد»، كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة کرموز.
أكدت المحكمة، في حيثيات حكمها، أن المتهم قصد إزهاق روح المجني عليه، بغرض تعريض سلامة المجتمع ومصالحة وأمنه للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية، بطعنه أعلى يمين العنق، وبما أدت إليه من قطوع بالأوعية الدموية الرئيسية بأعلى يمين العنق، وما صاحب ذلك من نزيف دموي غزير وصدمه نزفية غير مرتجعة، على نحو ما أفصح عنه تقرير الطب الشرعي، وفاضت روحه إلى بارئها.
المتهم قتل المجني عليه عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد
وجاء في حيثيات الحكم أن المتهم قتل عمداً المجني عليه، القمص أرسانيوس وديد رزق الله، وبالميلاد «رزق وديد رزق الله بطرس»، من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأن طعنه في عنقه بسلاح أبيض (سكين) كانت بيده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، هو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية، وإلقاء الرعب بين جمع من الناس، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضحت المحكمة أن المتهم أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (سكين)، دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية، وحيث أن التهمتين المنسوبتين إلى المتهم قد جمعهما مشروع إجرامي واحد، وقد ارتبطتا ارتباطاً لا يقبل التجزئة، ومن ثم تعين إعمال حكم المادة 32 من قانون العقوبات، بتوقيع العقوبة الأشد وهي الجريمة الأولى.
مجلس الصحة النفسية يثبت سلامة المتهم
وأكدت المحكمة أن تقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية أثبت أن المتهم لا يعاني من أية أعراض لأي اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي، أو وقت ارتكابه الواقعة محل الاتهام، يفقده أو ينقصه القدرة على الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور، ومعرفة الخطأ من الصواب، مما يجعله مسؤولاً عن الاتهام المسند إليه.
القصاص من المتهم.. «نفس شقية لا تجوز فيها الرحمة»
واختتمت المحكمة حيثيات الحكم بقولها: «بما أن الوقائع الملابسة لجرم المتهم نهرو عبد المنعم توفيق عبد المنعم، تنادي بأن له نفساً التوت على الشر التواءً، وجبلت على القسوة، ونشأت على الغدر، فهي نفس شقية لا تجوز فيها الرحمة، ولا يطمئن إليها الرفق، بل أنها جرثومة فاسدة في المجتمع، من الحزم اجتثاثها ودفع أذاها عن الناس، فما بالها وقد فتك صاحبها بنفس زكية بغير ذنب، وبما أن هذه المحكمة ترى لهذه الاعتبارات، أن لا مبرر على الإطلاق لأخذ المتهم بالرفق في العقاب، وأن القصاص له هو الجزاء الوفاق».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر