يلا خبر | كيف يتربح لاعبو كمال الأجسام من تلك الرياضة؟.. نزار غزالي يوضح – أخبار مصر

رجال دائما ما يلفتون الإنظار إليهم، بأجسادهم الضخمة، ينفقون سنويا ما لا يقل عن 100 ألف جنيه للحصول على جسد ممشوق مفتول العضلات، حتى يستعرضوا على المسارح وفي المسابقات العالمية، إنهم لاعبي كمال الأجسام، الذين يقضون ما لا يقل عن 10 سنوات في التدريب، فكيف يتربحون من تلك اللعبة؟

غزالي: السبيل الأول لتربح لاعبي كمال الأجسام هي المسابقات الدولية

يجيب لاعب كمال الأجسام ومدرب اللياقة البدنية نزار غزالي على هذا السؤال قائلا، إن السبيل الأول لتربح لاعبي كمال الأجسام هي المسابقات الدولية، حيث تكون الجوائز عبارة عن شيكات مالية ضخمة يدفعها الرعاة، موضحًا أن الجائزة الأولى لمسابقة مستر أولمبياد على سبيل المثال تصل لنحو 100 ألف دولار.

وأضاف أن الطرق الأخرى التي يتربح منها لاعبو كمال الأجسام تتمثل فيما بعد الشهرة في تدريبات اللياقة البدنية التي تمارس في الأندية الرياضية، حيث يصبح التدريب مع نجم مشهور له قيمته المادية الكبرى.

وتابع نزار غزالي أن الطريقة الثالثة هي الإعلانات والرعاية، وهي طريق يتبعه أكثر الرياضيين في الألعاب المختلفة، وهي تتحدد بناء على شهرة اللاعب والبطولات التي حصل عليها.

وأوضح غزالي أن تلك الأمور السابقة لا يصل إليها اللاعب بين ليلة وضحاها، بل تحتاج لتعب ومشقة لسنوات طويلة، موضحًا أن لاعب كمال الأجسام يحتاج على الأقل للتدريب لمدة 10 سنوات ما بين ألعاب كارديو وحمل أثقال، ونظام غذائي صارم يعتمد في أغلبه على البروتين والدهون، فضلا عن الحصول على المكملات الغذائية حتى لا يضر الجسم.

وبسؤاله عن الأدوية الهرمونية التي تسبب نمو العضلات بشكل كبير قال إن الاتحاد الخاص بلعبة كمال الأجسام لا يشترط عدم تناول تلك الأدوية، لكنها غير مرغوبة لأن التأثير الأول لتلك الأدوية يكون على القلب، وهي السبب الرئيسي في وفاة عدد كبير من لاعبي كمال الأجسام بسبب الأزمات القلبية، موضحًا أنه يمكن أن الحصول على تلك العضلات بشكل طبيعي لكنها تحتاج إلى وقت طويل نسبيًا.

يشار أن نزار غزالي حاز على الميدالية الذهبية في بطولة الدول العربية في بداية الالفينيات، وفي عام 2004 حصل على الميدالية الفضية في بطولة عمان، الميدالية البرونزية في البطولة الأسيوية التي جرت في مدينة المنامة، كما حصل على المرتبة الـ 11 في مسابقة كمال الأجسام في مومباي بالهند، و2013 حصل على المركز الأول في البطولة العالمية لكمال الأجسام في المجر.