يلا خبر | «طاقة النواب» تؤجل قانون الرمال السوداء.. وتقرر زيارة مشروع بنبان – أخبار مصر

قررت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة حسام عوض الله، تأجيل مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل المادة الثانية والملحقين (أ، ب) من اتفاقية الالتزام بين جمهورية مصر العربية، وهيئة المواد النووية، والشركة المصرية للرمال السوداء (ش. م. م) في جمهورية مصر العربية، والمرافقة للقانون رقم (8) لسنة 2019، بالترخيص لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة في التعاقد مع هيئة المواد النووية، والشركة المصرية للرمال السوداء، في شأن البحث عن واستكشاف وتعدين وتركيز المعادن الاقتصادية والمنتجات الثانوية من ركاز الرمال السوداء، واستغلالها في جمهورية مصر العربية.

كما ناقشت اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب جابر أبو خليل، عن محافظة أسوان بشأن غياب الدور المنوط به جمعية مستثمري الطاقة بقرية بنبان مركز دراو، في تنمية القرية والعمل على النهوض بها.

مشروع الطاقة الشمسية الأكبر في العالم

وقال أبو خليل خلال عرض طلب الإحاطة، إن هناك مشروع لـ الطاقة الشمسية بنبان، هو الأكبر للطاقة الشمسية في العالم، ولكن جمعية مستثمري الطاقة بالقرية، ليس لها دور حتى يستفيد أهالي القرية من المشروع.

وأضاف النائب، أن الأهالي لم يستفيدوا من المشروع حتى الطريق الى مشروع الطاقة ويمر بالقرية لم يتم إنارته، مشيرا إلى أنه لا أحد من بنبان أسند إليه عمل، ولم تتحقق فرص عمل لأبناء القرية رغم مساهمة وعمل 36 شركة بالمشروع.

وأكد حسام عوض الله رئيس اللجنة، أهمية الدور المجتمعي للمستثمرين في المشروع أو غيرها من المشروعات، خاصة أن مشروع الطاقة الشمسية ببنبان، من أكبر المشروعات في العالم، إذ تعمل 32 شركة بالمشروع، وعليها دور مجتمعي يجب القيام به لأهالي المنطقة.

اللجنة توصي بأولوية أبناء القرية في الوظائف

وأوصت اللجنة، بان تكون الأولوية في الوظائف وتعيين العمالة لأبناء بنبان بمشروع الطاقة الشمسية، وقررت اللجنة ضمن توصياتها، ترتيب زيارة إلى مقر محطة الطاقة الشمسية ببنبان.

كما ناقشت اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب إيهاب عبدالعظيم، بشأن معاناة أهالي قرى (أبو جرج في صفط أبو جرج والمودة والجندية) بالوحدة المحلية ببنى مزار بمحافظة المنيا، من تهالك أعمدة الكهرباء، وأكد النائب ضعف القدرة الكهربائية، وهناك حاجة ماسة لإنارة بعض الطرق بين هذه القرى لحماية المواطنين من الحوادث والسرقات.