يلا خبر | الرئيس الأوكراني: موسكو لن تكون قادرة على ترهيب أي شخص – أخبار العالم

 قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن مواطني بلاده فهموا كل شيء عن روسيا، لذلك لن تكون «موسكو» قادرة على ترهيب أي شخص بإرهاب جديد، مشيرا إلى أنه سيواصل حث العالم على الاعتراف أخيرًا بـ روسيا كدولة راعية للإرهاب.

وأشار زيلينسكي، في خطاب، إلى ضربات بربرية لا معنى لها على الإطلاق، شنها الجيش الروسي، على منطقة سومي الواقعة شمال شرقي أوكرانيا، موضحا أن شخصا قتل وأصيب7 آخرين في قصف على «ميكولايف». موضحًا أن القذائف أصابت منطقة سكنية تبعد 20 متراً عن روضة الأطفال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

«زيلينسكي»: قواتنا تعمل على تعزيز دفاعاتنا

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي، إن قوات بلاده تعمل على تعزيز دفاعاتها وتوريد الأسلحة، وأشار المسؤول الأوكراني، في فيديو عبر«فيسبوك» إلى أن ذلك يعتمد بشكل كبير على شركاء كييف.

وأضاف زيلينسكي، أن الوضع الميداني معقد جدا وخصوصا في «دونباس» و«خاركيف»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وتوقع رئيس أوكرانيا، أنباء سارة من حلفاء بلاده بشأن احتياجات كييف الدفاعية، الأسبوع المقبل.

وتابع زيلينسكي قائلا، إن جيش بلاده يقترب من تحقيق هدف الحصول على ميزة على الجيش الروسي عندما يتعلق بالتكنولوجيا وقوة الهجوم، مضيفا، إنه لا يعتقد أنه يمكن لـ كييف استعادة كل أراضيها بالوسائل العسكرية. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن إذا قررت كييف السير على هذا النحو، فستفقد مئات الآلاف من الناس، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

مفاوض أوكراني: لا يمكن الوثوق في أي اتفاق مع «موسكو»

وفي وقت سابق، أشار مستشار الرئيس الأوكراني، المفاوض ميخائيلو بودولياك، إلى أنه لا يمكن الوثوق في أي اتفاق مع «موسكو»، موضحا في رسالة على «تليجرام»، أن أي اتفاق مع روسيا لا يساوي شيئا

وتابع بودولياك قائلا، إن القوة وحدها هي التي يمكنها وقف العملية العسكرية الروسية في بلاده.

من جانبها، قالت سفارة موسكو لدى واشنطن، إن بلادها تعزز المساعدات الإنسانية في مناطق أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية، مشيرة في بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى إرسال مئات الأطنان من المواد الغذائية والأدوية.

«موسكو»: طهرنا أكثر من 190 هكتارا من «دونيتسك» و«لوجانسك» من الألغام

وأضافت السفارة الروسية، أن الإعلام الأمريكي يشن حملة لتشويه صورة قوات «موسكو»، حيث تتهم روسيا بالتحريض على الإبادة الجماعية في أوكرانيا، موضحة أن فرق إزالة الألغام الروسية طهرت أكثر من 190 هكتارا «1 هكتار = 10000 متر مربع = 2471 فدان»، من أراضي «دونيتسك» و«لوجانسك» من الألغام، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 بدوره، قال مدير وكالة «الفضاء الروسية»، دميتري روجوزين، إن الخطوة التالية من «بومة بروكسل» الحكيمة عرضا لشرب كل «الفودكا الروسية» حتى لا يتمكن الرئيس فلاديمير بوتين من جني المزيد من الأرباح منها، في إشارة إلى رئيسة «المفوضية الأوروبية»، أورسولا فون دير لاين.

وكانت دير لاين، قالت في وقت سابق، إن «الاتحاد الأوروبي» مجبر على شراء نفط روسيا حتى لا يجني بوتين المزيد من الأرباح.

وأمس السبت، أعلنت «موسكو»، سيطرتها بشكل كامل على «ليمان»، موقع تقاطع للسكك الحديدية، الواقعة غربي نهر «سيفرسكي دونيتس» في دونيتسك، بينما أشارت  هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، إلى أن معركة ليمان مستمرة.

 بدوره، وقع بوتين، أمس السبت، قانونًا يلغي الحد الأقصى لسن الالتحاق الروس والأجانب بالجيش كأفراد عسكريين متعاقدين.

اقتصاديا، تدرس السلطات الألمانية، العودة للاعتماد على الفحم، وإلغاء خطط الاستغناء عنه الذي كان مقررًا بحلول 2030، والوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2045،  وذلك على خلفية زيادة ضغط  أوروبا و الولايات المتحدة على  «برلين»  للاستغناء في أسرع وقت عن موارد الطاقة الروسية.