أخبار

يلا خبر | الصحة تستجيب لـ«الوطن»: علاج شقيقين مصابين بمرض نادر على نفقة الدولة – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-23 18:38:31

في استجابة سريعة لما نشرته «الوطن» حول معاناة والدة الشابين «أحمد وعبد الله محمد عابد»، 22 و14 سنة، المصابين بمرض نادر يُسمى «الانحلال الفقاعي الجلدي»، الذي أصابهما منذ ولادتهما، أمر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للشقيقين وعلاجهما على نفقة الدولة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، وجه بفحص حالة الشابين فوراً، وتوفير الرعاية الصحية لهما، ونقلهما للمستشفى الذي يرغب والداهما في نقلهما، إليه لتلقي العلاج اللازم.

وزير الصحة: توفير الرعاية اللازمة للشقيقين 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أنه سيجري بحث حالة الشابين، وعلاجهما على نفقة الدولة، وتوفير التأمين والعلاج اللازم لهما، مشيراً إلى أنه سيجري عرض الحالتين على الأطباء، سواء أطباء أمراض الدم أو الأمراض الجلدية، لتشخيص حالتيهما، ومن ثم بدء رحلة العلاج.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزير وجه بتوفير أعلى رعاية للشابين، استجابة لوالدتهما «رئيفة»، التي وجهت استغاثة عبر صحيفة «الوطن»، للمطالبة بعلاجهما.

وأكدت الأم أنها لم تدخر جهداً خلال 22 سنة، وأنها صبرت وعانت كثيراً من أجل علاج ابنيها، حيث فوجئت بأن ابنها الأكبر «أحمد»، أصيب بالمرض الوراثي النادر،  المعروف باسم انحلال الجلد الفقاعي، بعد ولادته بنحو 9 أيام، وبدأت رحلة علاج امتدت 22 عاماً، مشيرةً إلى أن نفس الأمر تكرر مع ابنها الثاني «عبد الله».

وعبرت والدة الشابين المصابين بمرض نادر عن معاناتها بقولها: «الدنيا اسودت في عيني أول ما عرفت أن ولادي الاتنين مصابين بالمرض ده، ومسيبتش مستشفى غير لما روحت أدور على علاج لهما، هما عايشين من غير جلد وأسنان، ومش بياكلوا أي حاجة خالص، عايشين على نقل الدم، وتناول اللبن والزبادي والعصائر فقط».

والدة الشقيقين: واجهنا التنمر أثناء تعليمهما

وأكدت أنها لم تستسلم لليأس حينما أصيب ابناها بهذا المرض، الذي حرمهما من الحياة بشكل طبيعي، كما استطاعت أن تواجه التنمر على أطفالها وصممت على تعليمهما، وقالت: «الناس كانت بتتنمر على ولادي، علشان كدا صممت أعلمهم، أحمد وصل للمرحلة الجامعية وبقى في سنة رابعة كلية تجارة، وعبدالله داخل تالتة إعدادي، رغم أنه مش بيتحرك، لأن المرض أفقده قدميه، لكن بأحمد ربنا على عطائه».

دموع السيدة «رئيفة» لم تجف طوال الـ22 سنة، لكنها تمسكت بالصبر والرضا بالابتلاء، وبالإرادة لمواجهة الصعاب، وفقاً لابنها الأكبر «أحمد»، الذي تحدث لـ«الوطن» قائلاً: «أمي علمتنا الرضا على الابتلاء، وإننا لازم نتفوق، ونواجه التحديات والصعاب»، وأضاف: «رحلتها معانا مليانة دموع، لكن كنا بنستمد قوتنا منها».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة