يلا خبر | السيسي من «مستقبل مصر»: بنستصلح ونزرع في 5 سنين قد اللي عملناه بـ500 سنة – أخبار مصر
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-21 16:52:20
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صباح اليوم، مشروع «مستقبل مصر الزراعي»، والذي تنفذه القوات الجوية، ضمن مخطط إنشاء «الدلتا الجديدة»، والتي تستهدف استصلاح وزراعة قرابة 2.2 مليون فدان جديدة من الأراضي الزراعية.
وقال الرئيس السيسي، إن مشروع «الدلتا الجديدة»، يوازي قرابة 25% من الأراضي الزراعية التي تم استصلاحها وزراعتها في مصر على مدى آلاف السنين، مضيفاً: «المساحة المزروعة في الدلتا القديمة، اتعملت واتزرعت خلال 400 أو 500 سنة، لكن دلوقتي بنستصلح وبنزرع تلك المساحة الكبيرة في 4 أو 5 سنوات».
السيسي: تكلفة مشروع حياة كريمة قد تصل إلى تريليون جنيه
وأضاف الرئيس، أن حجم الإنجازات والمشروعات التي تعمل عليها الدولة حالياً هي «حكاية كبيرة جداً»، ضارباً المثل بالمشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، والذي يتم خلاله عملية «تظبيط» للريف من مياه، وكهرباء، وطرق وعناصر أخرى، وهو المشروع الذي يتكلف 800 مليار جنيه بالأسعار القديمة، والتي قد تمتد لتريليون جنيه مع زيادة الأسعار الأخيرة إثر الأزمة الاقتصادية العالمية.
ولفت إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، لإكمال استصلاح مساحة إجمالية قدرها مليون و50 ألف فدان كان من المخطط الانتهاء منه نهاية عام 2024، لكن «منقدرش نستنى، ومحتاجين نضغط على نفسنا شوية، لمواجهة الظروف العالمية»، وذلك إضافة لجهود استصلاح الأراضي في توشكى، وبنى سويف، واللهون وغيرها من المناطق.
الرئيس: مشروع مستقبل مصر ضمن الدلتا الجديدة في عمق الصحراء
وأوضح أن تكلفة استصلاح الأراضي الزراعية حالياً أكبر بكثير من أي تكلفة لاستصلاح الأراضي في الدلتا، موضحاً أن الدولة تعمل في «الدلتا الجديدة» على سبيل المثال في «عمق الصحراء»، موضحاً أن الشريط الموازي للنيل تم البناء عليه خلال السنوات الماضية بشكل عشوائي وترك الظهير الصحراوي على أجناب المدن، مضيفاً: «كل إجراء معملنهوش في الماضي، والدولة مخدتش بالها منه من 40 ولا 50 سنة، بندفع تمنه دلوقتي».
وأشار إلى أن الفدان الواحد يتكلف عملية استصلاحه وزراعته من 200 إلى 300 ألف جنيه، ما يعني أن استصلاح مليون و50 ألف فدان في مشروع «مستقبل مصر»، تُناهز 250 مليار جنيه، إذا لم يكن الأمر أكثر من ذلك.
عدد سكان مصر زاد 20 مليون نسمة في أخر 10 سنوات
ولفت السيسي إلى أن البعض يتساءل عن البدائل حال عدم إتمام المشروعات القومية في مختلف المجالات، ضاربا المثل بالسنوات العشر الماضية التي زادت مصر فيها 20 مليون نسمة، مضيفا: «العدد ده طلباتهم قد ايه من السلع الأساسية.. وهل نمو الدولة وإنتاجها يقدر يكافئ ده؟!»، موضحاً أن حديثه حالياً ليس على قضية الزيادة السكانية رغم أهميتها، ولكن تخطيط الدولة لتحقيق «الكفاية» لشعبها.
واستطرد أن البعض قد يقول إن الحل هو الاستيراد من الخارج، موضحاً أن الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة «كاشفة» لمدى القدرة على الإنتاج وكفاية الاحتياجات، مضيفاً: «معندناش خيار تاني».
ووجه الرئيس، الفريق محمد عباس حلمي، قائد القوات الجوية، بسرعة إتمام والعمل على تنفيذ مشروع «الدلتا الجديدة»، وكذلك المقدم طيار بهاء الغنام، مدير مشروع مستقبل مصر، ولدى سؤال القائمين على المشروع للرئيس على توجيهاته بخصوص موعد الانتهاء منه، قال: «لو عليا يخلص امبارح».
وواصل: «ليه تحرمني من 400 ألف فدان مثلاً، لو اتزرعوا قمح هينتجوا مش أقل من مليون طن؟.. لو اتكلمنا أننا هنجيبهم من بره.. مش هنتكلم على هيتكلفوا كام.. ولكن هل موجودين في السوق العالمي ولا لأ».
رئيس الهيئة الهندسية: مد ترعتين لري مشروعات الدلتا الجديدة بزمام 800 ألف فدان
وسأل الرئيس، اللواء مهندس إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن موعد انتهاء الترعتين اللاتين تعمل الهيئة على تنفيذهما لتغذية المشروع بمياه الزراعة، ليرد «اللواء إيهاب»؛ بأن التخطيط أن يتم مد ترعتين لتغطية 800 ألف فدان في مشروع الدلتا الجديدة، مع انتهاء وصول ترعة نهاية عام 2022، والعمل على ترعة سينتهي عملها في ديسمبر المقبل، مع وصول الطلمبات الخاصة بها في أخر شهر فبراير المقبل.
وأوضح رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن محطة معالجة المياه في مدينة الحمام، سينتهي العمل من المحطة بحلول شهر يوليو، والتي ستوفر 7.5 مليون متر مكعب من المياه، وطلب الرئيس دراسة التحديات التي قد تكون موجودة لإدخال المرحلة الثالثة من مشروع مستقبل مصر للعمل قبل موعده بسنة على الأقل، لينتهي استصلاح مليون و50 ألف فدان في المشروع في عام 2023 بدلاً من 2023، ليطلب رئيس «الهيئة» أسبوع للدراسة والرد على الرئيس، ليُصدق على ذلك.
وقال الرئيس إنه لاحظ وجود أراضي قريبة من المشروع تتبع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظة البحيرة لا يوجد عليها «آثار عمل»، رغم أنها خصصت لمطورين ومستثمرين منذ سنوات، مطالباً بتشكيل لجنة من وزارة الزراعة، والري، والمحافظة، وأي جهة أو طرف أخر، لدراسة مشاكل هؤلاء المستثمرين للعمل على حلها.
وتحدث الرئيس عن أنه من المفترض انتهاء استصلاح قرابة 700 ألف فدان من الأراضي بنهاية عام 2022، وفق التخطيط القديم، ولكن سيجري العمل على استصلاح كميات أخرى، للانتهاء من المليون و50 ألف فدان كلهم في أسرع وقت ممكن.
الرئيس عن «الحوار الوطني»: سعيد بالنقاش والحوار الذي يتم في البلد حالياً
كما تحدث الرئيس السيسي عن «الحوار الوطني»، مضيفاً: «في نقاش بيتم في البلد، وحوار في حراك كبير جداً، وإحنا سعداء بيه»، وتحدث أيضاً عن حديث البعض عن بعض الأمور دون دراسة، قائلاً إن الدولة حينما تتحرك فإنها تتحرك بناء على دراسات وفهم، لمعرفة الموضوع سيتوافق مع خطط وتحركات الدولة، وتطورها، وفرص نجاحه قبل العمل به.
ولفت إلى أن البعض انتقد عمل الدولة على مشروعات البنية الأساسية في السنوات الماضية، موضحاً أن مشروع مستقبل مصر يحتاج 1250 ميجا وات من الكهرباء، ولو لم تعمل الدولة على ملف الكهرباء ضمن جهودها في مشروعات البنية الأساسية لم يكن ليتم العمل على المشروع، مضيفاً: «أنا متابع الكلام اللى بيتقال كويس، وإنما مش هرد عليه نظري، ولكن هرد عملي بالعمل والإنتاج».
مشروعات وانجازات أخر 7 سنوات كانت مخططة ومدروسة
وأوضح، أن قراراته لتجهيز البلد ونهضتها في فترة الحفاظ على بقاؤها خلال السنوات السبع الماضية، كان مدروس، ومخطط، موضحاً أن المستشفيات لم يكن بها كهرباء في بعض الأوقات، والكهرباء كانت تُقطع عن المنازل مرة واتنين وتلاتة في اليوم، وأن العمل على ملف البنية التحتية والأساسية لم يكن رفاهية، ولكن عنصر هام.
وقال إلى أنه لدى الحديث عن مشروع مستقبل مصر، أو توشكى أو غيرها، قد تجد البعض يقول «خلي أولويات الكهرباء أو حجم الطرق وغيره لمرحلة متأخرة، لكن بالنظر للمشروع هنا، هتلاقي ورا الدلتا الجديدة طريق الضبعة، يتم رفع كفاءاته والتوسعة لخدمة المشروع»، مضيفاً: «انتبه.. وأوعي تحط رجل على رجل وتتكلم في موضوع متعرفهوش.. الناس بتسمعك، ولما يلاقوا كلامك مترتب يفتكروه حقيقي، وتبقى ظلمت نفسك، وظلمت الكلام».
الرئيس: موارد الدولة الاقتصادية محدودة
ولفت الرئيس إلى أن البعض قال الأولوية يجب أن تكون للتعليم، وسؤالي هنا هل كان يمكن تأجيل كل شيء وإعطاء الأولوية للتعليم فقط، مضيفاً: «نعم هو أمر مهم، ومهم جداً، لكن هل كان الناس هيتحملوا أن مصر مفيهاش كهرباء وطرق وترع كويسة وإنتاج غذائي وغيره، عشان نعلم أولادنا وبناتنا تعليم كويس على مدار 14 سنة؟، مع توفير موارد الدولة المحدودة لتتواجد في التعليم فقط؟!».
وشدد الرئيس على ضرورة دراسة أي حديث قبل طرحه على الناس، لأن سياق الحديث يتم تشكيل منه «رأي عام»، موضحاً أن ما حدث في السنوات السبع الماضية كان فيه توفيق كبير جداً جداً من ربنا، وأنه لم يتم بنائه على «هوا شخصي أو هوا الحكومة»، على حد قول الرئيس، ولكن تم تشكيل لجنة من كبار أساتذة الجامعات ورجال الدولة المعنيين بهذا الموضوع، وتم وضع تصور لتنفيذه، بما يحقق أهدافه، ولم نكن نستطيع أن نبني على خطوة دون أساس فيها».
وقال أنه سيكون أمامنا «كلام كتير» في «الحوار الوطني»، مضيفاً: «هنستنى ونسمع ونكلم كل أحبابنا في اللى بيطرحوه.. وهل الملف منتبهله كويس قبل متتكلم فيه ومذاكره»، موضحاً أن البيانات متوفرة، وكل البيانات موجودة على مواقع الحكومة ورئاسة الجمهورية بالتفصيل، لكن المهم عمل سياق للموضوع المراد تناوله».
وأشار إلى أنه حال الحديث بالعلم والتخطيط للحصول على أفضل النتائج سيكون «محتاج يسمع الكلام ده، والحكومة، وكلنا نسمعه»، مضيفاً: «من فضلكم.. متفرغوش مضمون عمل كان فيه كرم كبير من ربنا علينا كلنا.. مش الحكومة او عليا او البلد الناس اللى بتشتغل على مصر.. خايف لنكون احنا بنجحد أو جاحدين مع كرم ربنا علينا».
وأوضح الرئيس أن كل ما تحقق من إنجازات تم في ظل دولة مستهدفة بارهاب، وتطرف، وجماعات تتكلم ليل نهار، وعناصر بتتكلم بكلام لا يليق والله العظيم، وبكذب وبهتان وإفك، وربنا موجود ومطلع وشايف.. ومفيش كلمة هتتقال ولا هتتكتب إلا لما صاحبها هيتحاسب عليها.. مش مني، ولكن من ربنا، إذا كنتم بتأمنوا أن في ربنا».
وأشار الرئيس إلى أن كل حديث إفك وكذب وبهتان على المسئولين أو أي شخص سيكون «صدقة جارية»، مطالباً الجميع بتحري الصدق، وعدم تبليغ ما لا يعلمه، مضيفاً: «أعراض الناس لما يساء ليها هتبقى صدقة جارية.. شتموك وأساوا إليك.. الحكاية هتكون مع ربنا.. فمن يعمل مثال ذرة خير يرى، ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى.. اللي هيعمل طيب أجره على الله، واللي هيعمل رضى حسابه على الله».
لا نستطيع زراعة كامل مشروع مستقبل مصر بالقمح نظراً لـ الدورة الزراعية
ولفت إلى أن عدم زراعة المليون والـ50 ألف فدان بمشروع مستقبل مصر للقمح نظراً للدورة الزراعية، حيث لا يمكن زراعة القمح كل عام في الأرض، ولكن له دورة زراعية، ولكن يتم زراعة قمح وذرة ومنتجات أخرى، كما أن المشروع قريب جداً من أسواق القاهرة والجيزة والإسكندرية، وهو مكان أكثر من عظيم ورائع.
ولفت، إلى أن الدولة تعمل على توفير تقاوي جديدة، لتكفي طلب المزارعين بما يزيد الإنتاجية؛ فمثلاً القمح بدلاً من 2.5 طن للفدان أو أقل، وصلنا لـ3 طن في الفدان، وهو عائد أكبر للمزارع وكذلك الدولة.
وقال، إن السنوات الماضية شهدت تأكل للأراضي الزراعية والبناء عليها من جانب أهالينا في المحافظات، ومن ثم تعمل الدولة لتحقيق إنتاج إضافي وبديل للأراضي التي تم البناء عليها، مضيفاً: «نتيجة التعدي خلال السنين اللي فاتت.. الأراضي الزراعية تأكلت، وجودة الإنتاج قلت.. لما تبني في 100 فدان 300 ولا 400 بيت.. تقريباً هتبقى خلصت على الأرض».
المنشآت على مشروع مستقبل مصر على الأراضي غير الصالحة للزراعة
ولفت إلى أن مشروع مستقبل مصر لا توجد فيه منشآت أو مباني أو مساكن على أرض زراعية، ولكن حينما يتم بناء منشآت تكون على أرض صخرية غير صالحة للزراعة.
وشدد على أن الدولة تعمل لزيادة الإنتاج لمواجهة الزيادة السكانية، مضيفاً: «لو كان عدد السكان 40 ولا 50 مليون، كان الإنتاج هيكفي الطلب، لكن حجم النمو السكاني لا يتناسب مع حجم نمو الدولة؛ فيحدث فجوة وعجز لابد من العمل عليه».
وأوضح أن حجم تكاليف المشروعات «ضخمة جداً»، ولكن كل مشروع يوفر إنتاجية وفرص عمل، مضيفاً: «الـ100 مليون اللي على أرض مصر مش عايشين كدا.. كل موضوع وراه حكايات كبيرة أوي».
الصوب توفر أكثر من 60% من المياه المستخدمة في الزراعة
وقال، إن الصوبة الزراعية الواحدة توفر أكثر من 60% من المياه المستخدمة في الزراعة، كما أن لها إنتاجية كبيرة، على الرغم من عدم اقتصادية تشغيلها، موضحاً أن بعض المستثمرين قد يرفضون العمل فيه لعدم الربحية، لكن حال التصدير يكون مربح ويعمل، والدولة تعمل على تحقيق مصلحة شعبها.
وقال إن البعض يتعجب من متابعته للإعلام والمداخلات الأخيرة له، وقال إنه يتابع الإعلام لمعرفة تناول الإعلاميين وضيوفهم للقضايا، وفي حال الحاجة لمزيد من إلقاء الضوء على الموضوع يتم ذلك.
وتابع: «أنا في تحدي أني ابني لبلدي وأهلي وناسي مطالبهم، وأنا عارف هعمل ده ازاي، وباجري عليه».
نحتاج لدخول 800 أو 900 ألف شاب وفتاة في سوق العمل سنوياً
ولفت إلى أن هناك الحاجة لدخول 800 أو 900 ألف شاب وفتاة لسوق العمل سنوياً، ومن سنوات كانت الحكومة توظف الخريجين، لكن قدرات الدولة تجاوزت القدرة على توظيف هذا العدد كل عام، متسائلاً: «هل كان التعيين والعمل لصالح الاقتصاد والتشغيل، أم كان عبء على الدولة وتقدمها؟!».
وشدد على أن القطاع الخاص معروف بقدرته على إدارة الأعمال بكفاءة عالية، موضحاً أن المستثمرين يعملون مع الدولة في مشروع مستقبل مصر الزراعي بعد تأسيس البنية الأساسية اللازمة له.
وأشاد بمشروعات الصوامع، موضحاً انه تحافظ على القمح والمحاصيل، مستشهداً بعهد نبي الله يوسف حينما ترك القمح في سنابله حتى لا يفسد.
وقال الرئيس إن هناك رؤوس ماشية أكثر إنتاجية في اللحوم واللبن، وقد تتكلف أكثر، ولكن ستزيد من الإنتاجية ودخل الفلاح والمزارع، داعياً «أهل الخير»، وجمعيات المجتمع المدني مثل مؤسسة مصر الخير والأورمان، للتعاون لمساعدة تلك الماشية للمزارعين والفلاحين.
مشروع لتوفير الماشية ذات الإنتاجية العالية من اللحوم والألبان
وأوضح أن هناك 2 مليون رأس ماشية مع المزارعين حالياً، ويمكن استهلاكهم محلياً خلال فترة من عامين لثلاث أعوام، والاحلال والتجديد بالمنتج الجديد.
وأشار إلى إمكانية دعم وزارة التضامن الاجتماعي للبرامج لإعطاء المواطن رؤوس ماشية، مع القدرة على إداراتهم بشكل جيد، ما سيغير حياة ما يقرب من مليون أسرة عقب الإتمام.
وأوضح أن المياه الخاصة بالمشروع تكون مياه آبار أو مياه معالجة ثلاثية متطورة، واستخدام مياه الصرف طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية لتخرج مثل مياه الشرب، ثم نقل المياه بترعة مبطنة أو مواسير موجودة، مع ترشيد استخدام المياه.
ولفت إلى أن الدولة لم تتوسع في مشروعات الصوب بشكل أكبر، حتى تعطي فرصة للمزارع أن يوفر انتاجيته في الأسواق.
الرئيس يشيد برجال القوات المسلحة: بتحارب الإرهاب والتخلف والتردي
وأشاد بجهود رجال القوات المسلحة، قائلاً: «الجيش في مصر، مش بس حارب الإرهاب، ولكن التخلف والتردي وعدم قدرة الدولة، مع المستثمرين ورجال الأعمال، جنباً إلى جنب».
ولفت إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أشرفت على مشروعات بتريليونات الجنيهات، لانجاز مشروعات مع دولة تنمو 2 مليون نسمة سنوياً.
وقال إننا ننفق قرابة 600 مليار جنيه لاستصلاح وزراعة نحو 3 مليون فدان في مصر، وهناك دول أخرى يسقط فيها المطر فتزرع دون أي إجراءات أو أعمال ضخمة.
ووجه السيسي الشكر لمن يعمل في المشروعات القومية الزراعية في سيناء وتوشكى ومستقبل مصر وغيرها.
الحفاظ على حصة مصر المائية
وشدد على أن الدولة تحافظ على حصة مصر المائية، وستحافظ عليها، مضيفاً: «هي هي حصة مصر من 100 سنة لغاية دلوقتي».
ولفت إلى أهمية إدراك أن العمل يتم للحفاظ على الدولة وليس النظام، مطالباً بأهمية العمل على قضية الوعي، والإدراك، مشيراً لأهمية انتباه الإعلامي ومن يتحدث على مواقع التواصل لكلمتهم، لأن الهدف هو الحفاظ على الدولة وتطورها، وليس التضييع والتدمير، مضيفاً: «هيبقى ذنب كبير أوي في رقبتك».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر