أخبار

يلا خبر | البابا تواضروس: عضو في مجلس الكنائس قالي نفسي أشوف بلدي زي مصر – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-20 00:21:59

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الإعداد لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر كان منذ وقت طويل، وتحديدا منذ 6 أو 7 أشهر، وكان أهم شيء مجموعة العمل التي ستعمل، وهي مجموعة من الشباب والفتيات حصلوا على تدريب لغوي ولغة المخاطبة ولغة التعامل.

الناس منبهرين بمصر

وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال لقاء خاص بثته صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر موقع «فيس بوك»، اليوم الخميس، «درسنا كل صغيرة وكبيرة، والشباب عملت شغل دقيق ومنظم وعملوا حساب كل حاجة، مفيش مفاجأة حصلت وكل شيء كان منظم».

وواصل: «فيه أخ من حضور مجلس الكنائس قاعد يكلمني عن مقدار تأملاته وهو نازل من المطار لحد ما وصل لهنا، وعمال يقول وهو ماشي أنا نفسي يا رب أشوف بلدي زي كدة، وبعض الناس منبهرين من كم الحاجات وكأنهم في جولة سياحية لطيفة».

وأوضح أن مجلس كنائس الشرق الأوسط هو مجلس يجمع كنائس في 10 دول، منهم قبرص، وهذه الدول كنائسها متعددة، وابتدأ المجلس بالكنائس الإنجيلية ثم انضمت له الكنائس الأرثوذوكسية الشرقية ثم الكنائس الأرثوذوكسية البيزنطية ثم مؤخرا الكنائس الكاثوليكية، «المجلس تكون بأسلوب جميل بـ 4 عائلات، كل عائلة فيها مجموعة من الكنائس».

وأشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عضو في عائلة الكنائس الأورينتال، وتتكون من 3 كنائس وهي السيريانية والأرمينية والقبطية، وهذه الكنائس التي تشترك معا في الإيمان والطقس والعقيدة والأسرار، وهذه العائلة ومن كل عائلة يُختار رئيس لمدة 4 سنوات.

أول هدف من مجلس الكنائس

ولفت إلى أن أول هدف من المجلس هو أن المحبة التي تجمع العائلات الأربعة، إضافة للتعاون، والمجلس يكون بتنسيق هذا التعاون في لقاءات ومشروعات وبحث مشكلات، كما أن المجلس يساعد ويقوي ويشجع الحوار الدائم الإسلامي المسيحي، وهذه درجة سامية في الوجود الإنساني ويهدف للتعايش السلمي.

وأفاد بأنه يوجد هدف يسعى إلى العمل المسكوني أي وحدة الكنائس، ولها هدف بعيد، وهو الوحدة في الإيمان، ولكن لم يصل لهذه النقطة، وهذا تأكيد على علاقات المحبة.

وأكد أن الكنيسة القبطية واحدة من أقدم كنائس العالم، ولها وجودها وحضورها وتأثيرها المجتمعي والوطني في الشرق الأوسط، والمجتمع المصري سواء المسلمين أو المسيحيين يفتخروا باستضافة الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأن يكون لمصر الدور الفاعل في الحركة المسكونية والتعايش.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة