اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-17 13:30:01
يوفر البنك الزراعي المصري منذ بداية موسم حصاد القمح كل التسهيلات لصغار المزارعين والموردين خلال عمليات التوريد، آخذًا في الاعتبار ارتفاع كميات القمح الموردة هذا الموسم بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
«فاروق»: حصيلة توريد القمح لصوامع البنك الزراعي 367 ألف طن.. ونتوقع زيادة عن العام الماضي
من جهته، أكّد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أنَّ حصيلة توريد القمح المحلي للصوامع والشون والسعات التخزينية التابعة للبنك في كافة محافظات الجمهورية بلغت نحو 367 ألف طن وذلك منذ بداية الموسم حتى الآن.
حوافز الدولة التشجيعية لموردي القمح وراء زيادة الحصيلة
وتوقع رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي زيادة كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم بالمقارنة بالمواسم الماضية نتيجة الإجراءات والحوافز التشجيعية التي وفرتها الدولة لموردي القمح المحلي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة دعم المزارعين وتشجيعهم على زيادة الكميات الموردة من القمح لموسم 2022.
كما أوضح رئيس البنك الزراعي المصري، أنَّ أعمال توريد القمح المحلي في كافة المواقع التخزينية ونقاط التجميع التابعة للبنك تسير بشكل جيد وتحقق نتائج إيجابية بشكل كبير نتيجة الخطة التي وضعها البنك للاستعداد المبكر لاستقبال موسم توريد القمح بالتنسيق مع وزارة الزراعة ووزارة التموين وتوفير كافة مقومات النجاح لهذا الموسم.
أكّد أنَّ ذلك يأتي في إطار حرص مصرفه على تنفيذ إستراتيجية الدولة لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح، واستلام المحاصيل والحفاظ عليها وفقًا للمواصفات والمعايير التي حددتها وزارة التموين.
المؤشرات الأولية تؤكد ارتفاع كميات القمح الموردة خلال الموسم الحالي
وأشار «فاروق» إلى أنَّ المؤشرات الأولية تؤكّد أن الموسم الحالي سيشهد ارتفاعاً في كميات القمح الموردة هذا العام حيث أن الكميات الموردة في هذا الموسم تشير إلى ارتفاع معدلات التوريد بالمقارنة بنفس التوقيت من الموسم الماضي، مشيراً إلى أن محافظة كفر الشيخ -على سبيل المثال- بلغ إجمالي الكميات الموردة منها للمواقع التخزينية للبنك نحو 50 ألف طن بزيادة قدرها 15 ألف طن في نفس الفترة خلال الموسم الماضي.
موسم القمح هذا العام استثنائي بسبب الظروف العالمية غير المواتيه
أوضح أنَّ الموسم الحالي هو موسم استثنائي نظرًا للظروف العالمية الراهنة وما سبقها من تداعيات فيروس كورونا، بيد أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات والسياسات الاستباقية التي تعكس رؤية القيادة السياسية المستقبلية بضرورة التوسع في زراعة القمح لزيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، من خلال التوسع في زراعة القمح في الأراضي المستصلحة الجديدة والمشروعات الزراعية الكبرى مثل توشكى والعوينات والدلتا الجديدة وغيرها، وزيادة إنتاجية الفدان وهو ما سنحصد ثماره قريباً.
البنك الزراعي شريك أساسي في دعم المزارعين.. ومضاعفة الفئة التسليفية أبرز مثال
أكّد أنَّ البنك الزراعي المصري شريكاً رئيسياً للدولة في تلك السياسات من خلال دعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة القمح وذلك من خلال مضاعفة الفئة التسليفية التي يحصل عليها المزارعين لمحصول القمح بفائدة بسيطة 5% لمساعدتهم على الزراعة ومواجهة الارتفاع في تكاليف مستلزمات ومدخلات الإنتاج علاوة على دعم صغار المزارعين بقروض إنتاجية وفق المبادرات التي أطلقها البنك المركزي لدعم الفلاحين والمنتجين وتشجيعهم على العمل والإنتاج.
وكان رئيس البنك الزراعي المصري قد تفقد مؤخرًا سير أعمال توريد القمح في شون البنك في مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ بحضور سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الأعمال وصالح الشامي الرئيس التنفيذي للائتمان وعدد من قيادات البنك ورؤساء القطاعات ووجه موظفي البنك ومندوبي لجان الاستلام بضرورة توفير كل التسهيلات للموردين وإزالة أي معوقات قد تواجههم أثناء عملية التوريد للمواقع التخزينية الخاصة بالبنك، وذلك في إطار حرص البنك على متابعة عمليات الاستلام على مدار اليوم.
يعد البنك الزراعي المصري يعد أحد أهم المنافذ التسويقية التي تتولى استلام القمح المحلي من المزارعين والموردين لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية نظرا لأنه يمتلك مساحات تخزينية كبيرة لاستلام وتخزين الأقماح منتشرة في كل أنحاء الجمهورية قوامها 196 موقعا تخزينيا بمساحات تخزينية تبلغ نحو 806 آلاف متر مربع تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 850 ألف طن، علاوة على إتاحة مراكز تجميع في كل القرى للتيسير على صغار المزارعين.
كما عمل البنك على توفير منظومة جديدة هذا العام لاستقبال القمح، يتمّ إدارتها بالكامل إلكترونيا من خلال توفير ماكينات نقاط البيع «POS» في كل المواقع التخزينية، يتمّ من خلالها توفير قاعدة بيانات لحظية تشتمل على معلومات خاصة بكل مورد والكمية الموردة ودرجة الفرز وغيرها من البيانات التي سيتم ربطها بشاشات عرض ذكية مرتبطة بالمركز الرئيسي والشون وكل فروع البنك بالمحافظات للاطلاع على الكميات الموردة أولاً بأول لكل شونة ومراقبة الأداء بها.
كذلك تمّ وضع عدد من السياسات الجديدة الغرض منها التيسير على العملاء من المزارعين والموردين لتوريد محصولهم للبنك ومن بينها أنَّ كل السعات والمواقع التخزينية للبنك ستستلم أي كمية من القمح مهما كانت صغيرة وذلك لتشجيع صغار المزارعين لتوريد محصولهم مباشرة للبنك دون وسيط والاستفادة من السعر المعلن علاوة على أنَّ البنك يوفر أجولة بلاستيكية خاصة بالتوريد للشون الترابية تيسيرًا على العملاء للتشوين ولتسهيل عملية سحب القمح من الشون أولاً بأول.
فيما سمح البنك الزراعي المصري للمزارع أو المورد بالوزن في أقرب ميزان بسكول له، على أن يتمّ مراجعة وزنه بمعرفة أمين الشونة ومندوب جمعية القبانة وغيرها من التيسيرات الأخرى، التي تستهدف توفير الجهد والوقت على المزارعين والموردين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر