أخبار

يلا خبر | بين الصين والهند.. هذا ما كشفته الأقمار الصناعية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-25 09:11:20

المصدر: سنغافورة/نيودلهي – رويترز

فيما تزيد المخاوف من حدوث مزيد من التوتر بين الجارتين المسلحتين بأسلحة نووية، يبدو أن الصين أضافت منشآت جديدة قرب موقع اشتباك حدودي مع الهند سقط فيه قتلى في غرب جبال الهيمالايا، وفق ما أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية.

يشار إلى أن قادة عسكريين من الهند والصين اتفقوا الاثنين على إنهاء مواجهة دامت أسابيع عند عدة مواقع على طول الحدود المتنازع عليها بعد الاشتباك الذي دار في 15 يونيو/حزيران بوادي جالوان وقتل فيه 20 جندياً هندياً.

وتسلط صور الأقمار الصناعية، التي تظهر نشاطاً إنشائياً جديداً خلال الأسبوع الذي أعقب الشجار اليدوي، الضوء على التحدي الذي يواجه فض الاشتباك واحتمال انهيار الاتفاق بسبب تعارض مطالب الطرفين بالسيادة على الأراضي.

كما تظهر الصور، التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية لتكنولوجيا الفضاء، هياكل صينية ممتدة على منحدر يطل على نهر جالوان.

خيام مموهة أو هياكل مغطاة

وبحسب الهند، تقع المنطقة التي بنيت عليها المنشآت على جانبها من حدود خط السيطرة الفعلية غير المرسمة بدقة بين البلدين.

وتقول الصين إن وادي جالوان بأكمله أرض تابعة لها وتلقي باللوم على القوات الهندية في بدء الاشتباكات.

إلى ذلك يشمل النشاط الجديد خياماً مموهة أو هياكل مغطاة بجوار قاعدة المنحدر وعلى مسافة قريبة منها، وهو ما قد يكون معسكراً جديداً تحت الإنشاء بجدران أو حواجز. ولم يظهر المعسكر في صور اطلعت عليها رويترز الأسبوع السابق.

حواجز دفاعية

وعلى الجانب الهندي، تظهر حواجز دفاعية في أحدث الصور لم تكن ظاهرة في صور التقطت في مايو/أيار. وجرى تقليص موقع أمامي هندي على ما يبدو مقارنة مع صور التقطت قبل نحو شهر.

يذكر أن وزارة الخارجية الصينية لم ترد على طلبات للتعقيب. كما لم ترد وزارة الدفاع الهندية أيضاً على طلب للتعليق.

وكان مسؤولون عسكريون هنود قد قالوا في السابق إنهم سيراقبون عملية فض الاشتباك المزمعة ويتحققون منها على الأرض.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة