اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-11 15:49:17
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، استكمال حملته التوعوية للترغيب في تيسير الزواج، ومواجهة غلاء المهور، تحت عنوان «أكثرهن بركة»؛ إحياءً لهدي خير الأنام سيدنا رسول الله ﷺ في هذا الشأن، وانطلاقًا من قوله ﷺ: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً». [أخرجه النسائي]
وأوضح الأزهر أن هذه الحملة تأتي في إطار معالجات المركز للعديد من القضايا المجتمعية عمومًا، والأسرية خصوصًا، ونشرًا للوعي الإسلامي الصحيح، وتصحيحًا للمفاهيم.
حملة أكثرهن بركة
وأكد مركز الأزهر أنه في تلك الحملة يخاطب المركز الشباب وأولياء الأمور من خلال لقاءاته الميدانية في الجامعات، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، وجهوده المشتركة مع عدد من مؤسسات الدولة ضمن فعاليات برنامجه التوعية الأسرية والمجتمعية.
وعن طرق التواصل مع تلك الحملة، أوضح المركز: «يمكنكم متابعة الحملة على المنصات الإلكترونية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما يمكنكم التواصل المباشر مع المركز على هاتف رقم: 19906، في أوقات العمل الرسمية».
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن روح الإسلام تعبر عن عدم المغالاة في المهور، مشيرا إلى أن هناك مَن استند لقوله تعالى: «وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا» على أنه لا حد له، وقال آخرون: إن الآية الكريمة لا تدل على جواز المغالاة في المهور؛ لأن التمثيل بالقنطار في الآية هو على جهة المبالغة، وذلك مثل قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ”.
وأشار إلى أن الدليل الأقوى على عدم جواز المغالاة في المهور هو النهي الصريح عن التبذير والإسراف في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) حتى إن السفيه يُحجر عليه، وفي هذا الإطار نستطيع أن نقول إن المهر إذا تجاوزَ الحد المعقول الذي هو متداول بين الناس عُدَّ في باب التبذير، ولا يستند للآية :(وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا) التي سِيقت في سياق المبالغة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر